عندما يقرر الزوجين الإنجاب يجب عليهما تحمل مسؤولية هذا الجنين والحفاظ على حياته داخل رحم الأم فمن واجب الزوج اتجاه زوجته الحامل الإهتمام بها جيدا والبقاء بجانبها دائما وعدم التأثر بما سيتغير على وضعها خلال فترة الحمل كلنا نعلم أن النرأة الحامل تتغير بنسبة 180 درجة سواء كان بشكل الجسم أو المزاج السيء وأشهر الحمل المتعبة.
كل شهر من الحمل له ظروفه ووضعه الخاص فتعرف الأربعة الأشهر الأولى بفترة الوحام وهذه فترة جدا مزعجة ومتعبة على صحة الأم الحامل و من الشهر الرابع حتى بداية السادس تبدأ حركة الجنين داخل رحم الأم وتشعر به الأم وتصبح ظاهرة بالأشهر الأخيرة من الشهر السادس حتى لحظة الولادة يصبح الثقل مضاعف وحركة الأم أخف مما سبق وتصبح حذرة نوعا ما من الأنشطة التي تحب القيام بها.
للحصول على ولادة سهلة وسريعة عليك وضع خطة تتماشى مع وضعك الصحي:
عند زيارتك لعيادة الطبيبة الخاصة لتوليدك تأكدي أن وضع الجنين ممتاز واستشيريها باستمرار ولا تبخلي على نفسك بمعرفة ما يحصل لطفلك الآن وما وزنه وحجمه وكل ما يتعلق بصحته.
عليك الإلتزام بالغذاء الصحي قليل السعرات الحرارية ولا تعملي بمقولة أن عليك الأكل لشخصين إنما كلي حاجتك فقط.
تناولي الأغذية الغنية بالألياف مثل الخضروات .
اعملي برنامج رياضي بسيط للتمتع بلياقة تساعدك على الولادة بسهولة ويسر إن شاء الله والمشي يوميا لمدة ربع ساعة بداية وتزداد مدة المشي تدريجيا.
منذ بداية الشهر الثامن تناولي مقدار ثلاثة إلى خمسة حبات من التمر وكوب من الحليب يوميا إذ أنه من خصائص التمر تليين الرحم .
عندما تشعرين بأن الولادة قد حانت أو اقتربت المدة وهذا تلاحظينه من شكل البطن ضاعفي كمية التمر لتقوية الطلق وزيادة اتساع عنق الرحم بسرعة.
عندما يقترب موعد الولادة مارسي تمارين القرفصاء يوميا لتساعدي الجنين على النزول بعنق الرحم بطريقة أسرع أخذ الشكل المطلوب للولادة.
خذي قسطا كافيا من الراحة يوميا خلال فترة الظهر لتمدك بالقوة خلال باقي النهار .
تعلمي كيفية التنفس الصحيحة وهي الشهيق بقوة من الفم مع الزفير من الأنف براحة دون الضغط على جسدك تنفسي بأريحية وهدوء.
قراءة ما تحفظين من القرأن الكريم و كثرة الإستغفار وطلب الرحمة من الله عز وجل بأن ييسر لك الولادة فالأمر كله بيد الله وحده عز وجل .
فسبحان الله القادر على التغيير و إرادته سبقت كل شيء.