المقدمة
هرمون الحليب أو هرمون البرولاكتين وهو من الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية في الجسم حيث كون نسبة الهرمون في الجسم نسبة قليلة جدا وبمعدل طبيعي عند الرجل والمرأة مع ازديادها في حالات الحمل والولادة التي تتطلب وجود نسبة أكثر من هرمون الحليب اللازم لإفراز الحليب من الثدي لتغذية الطفل الرضيع, وعندما ترتفع نسبة إفراز هرمون الحليب دون وجود حالات ولادة أو حالة تستدعي لإفراز هرمون الحليب فقد يكون هناك أسباب كثيرة تؤدي لإفرز هرمون الحليب وأعراض قد يشعر بها الشخص عند ارتفاع هرمون الحليب لديه.
أسباب زيادة هرمون الحليب في الجسم
إصابة الغدة الدرقية بتضخم أو وجود ورم صغير حميد فهذا يؤدي إلى خلل في هرمون الحليب الذي تفرزه.
من الأسباب الأخرى أيضا التكيس الموجود حول المبيض والذي بدوره يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الحليب.
يعتبر تناول الأدوية والعقاقير مثل عقاقير الكآبة والغثيان من المصادر التي تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الحليب في الجسم.
تعدد المشكلات النفسية التي تواجه الشخص مثل القلق والإضطراب النفسي وكثرة النوم وكذلك الشعور بالقلق أثناء الاتصال الجنسي بسبب الأمراض التناسلية التي يعاني منها الشخص.
أعراض زيادة هرمون الحليب
* حدوث اضطرابات في موعد نزول الدورة الشهرية لدى المرأة الذي قد يعمل على حدوث مشاكل في التبويض وبالتالي نقص هرمون البروجيستيرون وأحيانا إلى انقطاع وتأخر في الدورة الشهرية.

عند ارتفاع هرمون الحليب يعاني الشخص من قلة الرغبة في الجماع والمعاشرة الجنسية وبذلك يقل عدد مرات الجماع نتيجة ضعف الشهوة الجنسية وبالتالي جفاف القناة التناسلية.
يتعرض الثدي إلى حدوث انتفاخ مع ألم وتحسس ويصاحبه أيضا ظهور الحليب من الحلمتين وهذه الحالة تستدعي مراجعة الطبيب فورا.
يشكو الشخص أيضا من آلام الرأس المتكررة أو الصداع.
يرافق زيادة هرمون الحليب التأخر الحاصل في حدوث الحمل والإصابة بالعقم إن لم يتم معالجته فورا.
من أعراض زيادة هرمون البرولاكتين هو نقصان هرمون الإستروجين المسؤول عن حدوث أعراض الشيخوخة كما قد يصاحبه ظهور آلام في المفاصل والعظام.
من أعراض زيادته عند الرجل ضعف القدرة الجنسية والازدياد الحاصل في حجم الصدر عن طريق نموه وإفراز الحليب من حلمتي الصدر.
يؤدي أيضا إلى شعور بضعف في البصر وقد يؤدي ذلك لحدوث العمى.
من المضاعفات التي قد تحدث أيضا عند زيادة هرمون الحليب لدى الرجل هو التأثر السلبي للغدة النخامية التي تحد من القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية مما يضعف القدرة على الإنجاب مع الإشارة إلى إمكانية إصابة المرأة بالعقم أيضا لذا ينصح بالمراجعة الفورية عند الإحساس بأحد الأعراض التي تم ذكرها أعلاه.