أنعم الله تعالى على الذكر والأنثى تكوين أسرة بعدما شرع لهم الزواج ليتاح لكل من الطرفين الاستقرار العاطفي والنفسي عندما يعملون على تجهيز بيت الزوجية كما يصبحون بمعزل عن الآخرين وضوضائهم وتدخلات الجميع بهم من حولهم فيصبح لديهم الاستقلال التام عن الأهل وأولياء أمورهم على العكس من ما اعتادوا عليه قبل الزواج فيتحمل كل من الزوجين المسؤولية تجاه الآخر ويصبح لديهم الشعور المتزايد بتقديم الاهتمام الكامل كل نحو محبوبه الآخر وبعد تطور العلاقة بينهم يشرعون بتأسيس العائلة والبدء بالإنجاب فتصبح الأم تهتم بنفسها وجنينها حتى تعتني به على أكمل وجه وحتى لا يتأذى ولا يلحق بالجنين أي ضرر كان . كما يبدء الأب بتقديم كافة وسائل الراحة لزوجته حتى لا تشعر بتأثيرات نفسية سلبية كانت أو جسدية . حينما يبدأ الحمل تشعر المرأة ببعض العلامات والإشارات التي تدلها بأنها حامل فتشعر الأم ببعض التغيرات الجسدية والنفسية سنذكر فيما يلي بعضا من علامات الحمل :
أولا : بعض النساء تزداد قابليتهم على الطعام فتنفتح شهيتهم على بعض الأنواع على حساب أنواع أخرى في المقابل لكن هذا العرض لا يعتبر من الإشارات الأكيدة لضمان حدوث الحمل .
ثانيا: يصبح لون الهالة المحيطة بحلمة الثدي أكثر دكانة في اللون لكن هذه الإشارة أيضا يمكن ان تكون نتيجة مرض هرموني ما لا علاقة له بالحمل بتاتا لذلك لا يعتبر هذا العرض كافيا أيضا.
ثالثا: تشعر المرأة بتقلصات في الرحم نتيجة انغراس البويضة المخصبة كما تلاحظ نزول بعضا من قطرات الدم فاتحة اللون أو مائلة إلى اللون الزهري على مدار ثلاثة أيام متتالية .
رابعا: يكن لدى المرأة رغبة كبيرة في دخول الحمام بشكل متكرر يوميا أكثر من الوضع الطبيعي المعتاد عليه دائما .
خامسا: يصبح لدى المرأة رغبة كبيرة في النوم فترات طويلة خلال النهار نتيجة لشعورها بالإجهاد والتعب بسبب إفراز الجسم هرمونات البروجيستيرون وهذا دليل قاطع على حدوث الحمل عند المرأة .
سادسا: يصبح الثدي أكثر طراوة وانتفاخا عن وضعه الطبيعي مثل فترة ما قبل الدورة الشهرية لكن يكون الثدي أكثر طراوة ويبدأ حجم الثدي بالازدياد تدريجيا وتظهر خطوطا زرقاء اللون على الثدي نتيجة ازدياد حجمه ليتهيأ لتكوين الحليب فيما بعد ولإرضاع الجنين بعد حدوث الولادة .