الحلبة
تعتبر الحلبة من أشهر البناتات التي تندرج تحت قائمة البقلوليات والتي تختصر علميا باسمTrigonella foenum-graecum ويقبل على تناولها عدد لا محدود من الأشخاص نظرا لطعمها اللذيذ جدا وفوائدها الكبيرة التي اكتسبتها من تركيبتها الفريدة الغنية بالعناصر المعدنية والفيتامينات والأحماض وغيرها من العناصر الضرورية لصحة الإنسان كما وتدخل في تركيبة العديد من الأطعمة والأطباق الغذائية والحلويات والمشروبات فضلا عن دخولها كعنصر رئيسي في العديد من الوصفات الطبيعية الخاصة بالتخلص من المشكلات الصحية والمرضية المختلفة ولعلاج المشكلات الجمالية المختلفة مما يجعل منها عنصرا طبيعيا مناسبا لاستخدام النساء على وجه التحديد.
فوائد الحلبة للرحم
تحتوي في تركيبتها الطبيعية على العديد من العناصر التي تجعل منها علاجا للتقلصات والتشنجات التي تصيب الرحم وخاصة في فترة الحيض أو الدورة الشهرية لدى النساء كما أنها مدرة للحيض حيث تساعد على التخلص من الدم الفاسد في الجسم.
تحتوي على عناصر مضادة للأكسدة مما يجعلها تقاوم وتعالج التهابات الرحم والمهبل خلال وقت قياسي كما وتعتبر مفيدة جدا لتنبيه وتنشيط الرحم وخاصة في حال تناولها مغلية حيث تزيد من إمكانية الحمل وتحفز القدرة على الإخصاب مما يسرع من عملية الحمل بشكل كبير.
تساعد على تنظيف الرحم بعمق من كافة الترسبات والجراثيم والدماء التي تتراكم في الرحم وينتج عنها العديد من الأمراض التي تهدد صحة المرأة بما فيها سرطان الرحم كما ويزيد من الرغبة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء على حدٍ سواء.
تعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تقاوم الجذور والشقوق الحرة والتي تعد من أبرز مسببات الخلايا والأورام السرطانية مما يجعلها عاملا وقائيا فعالا من مرض السرطان بأنواعه المختلفة بشكل عام وسرطان الرحم بشكل خاص أو سرطان عنق الرحم.
تعتبر ذات مفعول يضاهي مفعول هرمون الأستروجين حيث تضبط الانفعالات والتقلبات الناتجة عن انقطاع الدورة الشهرية أو الطمث عند سن اليأس.
الفوائد العامة للحلبة
لا يمكن حصر الفوائد التي تعود على الجسم من تناول الحلبة وتتمثل هذه الفوائد على سبيل الذكر فيما يلي:

تساعد إلى حد كبير على خفض الكوليسترول في الدم مما يساعد على وصول الأكسجين إلى الدم وبالتالي تقي من التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين وتقي من الجلطات والسكتات القلبية والدماغية وغيرها.
تحفز من النشاط البدني والذهني وتقي من مشاعر الإرهاق والتعب كما وتخلص الجسم من كافة السموم المتراكمة فيه مما ينعكس بشكل إيجابي على تقوية صحة الكبد بشكل خاص وصحة الجسم بشكل عام.