١ الوحام

١.١ وقت بدء الوحام للبكر
١.٢ أسباب حدوث الوحام
١.٣ الأدوية المانعة للوحام
الوحام
الوحام واحدة من النعم التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان وهو لا يزال جنينا في رحم أمه حيث ساد الاعتقاد الخاطئ منذ آلاف السنين بأن الوحام حالة مرضية تصيب الأم خلال المرحلة الأولى من الحمل حتى تمكنت العديد من الدراسات من تقديم نتائج مبهرة حول أهمية الوحام وقدرته على الحفاظ على صحة الأم والجنين وخلوه من الأمراض والتشوهات.
وقت بدء الوحام للبكر
لا يختلف وقت ظهور وحام البكر عن وقت ظهوره لدى غيرهن من الحوامل اللواتي سبق لهن الحمل إلا أنه قد يختلف بشكل واضح في حدته وقوته بحيث تشهد الحامل البكر الوحام بشكل أقوى من غيرها أو قد تظن ذلك بسبب معاناتها من أعراض الوحام لأول مرة دون أي فكرة مسبقة لها عما ستشهده من أعراض وآلام وذلك بحسب القوة البدنية للحامل وقدرتها على التحمل وأصناف الطعام التي تقوم بتناولها خلال هذه الفترة وعادة ما يبدأ الوحام في بداية الأسبوع السابع من الحمل ويستمر حتى نهاية الأسبوع الثاني عشر من الحمل مع وجود فروق فردية بسيطة فيما بين الحوامل حيث تختفي علامات الوحام مع بداية الشهر الرابع لدى الكثير من الحوامل إلا أن البعض منهن يستمررن في الشكوى منهن حتى نهاية الشهر الخامس وبداية الشهر السادس من الحمل.
أسباب حدوث الوحام
لم يتمكن الأطباء من تحديد سبب معين لحدوث الدوخة والإرهاق والغثيان والتقيؤ المصاحب للوحام إلا أن البعض يعزو ذلك إلى التغيير الجذري في مستويات هرمونات الأم خلال الحمل وغيرها من الاختلافات الحادثة في معدل السكر في الجسم حيث تعمل المشيمة على إفراز معدلات أعلى من مادة الأستروجين خلال هذه الفترة والتي تعمل بدورها على زيادة قوة حاسة الشم لدى الحامل مما يجعل الحامل متضايقة من أي رائحة تشمها حتى لو كانت من الروائح محببة لها قبل حدوث الحمل.
كما ينشط الحمل من إفراز هرمون البروكسترون والذي يعمل على تحفيز المنطقة المسؤولة في المخ عن استكشاف السموم الموجودة في الجسم وبعث الأوامر إلى المعدة بالتقيؤ في حال الكشف عن نسبة ضئيلة من السموم في الجسم.
الأدوية المانعة للوحام
تقوم بعض الحوامل بالاعتماد على الأدوية المقللة لأعراض الوحام لتجنب حالات التقيؤ والغثيان المرافقة له إلا أن الدراسات الطبية أكدت خطورة استخدام هذه الأدوية على صحة الجنين بحيث تمنع الجسم من التخلص من السموم ومسببات الأمراض عن طريق القيء مما يؤدي إلى وصولها إلى الجنين وإصابته بعدد من الأمراض والتشوهات الخلقية.