عندما تصبح المرأة حاملا تتشوق لمعرفة جنس الملود بفارغ الصبر فمنهم من يتشوق لإنجاب الفتاة و منهم من يتشوق لإنجاب الولد لكن الأهم من ذلك هو الشكر و الحمد على ما رزقنا و أعطانا الله سبحانه و تعالى المهم أيضا أن يأتي بكامل الصحة و العافية تتعرض المرأة بالأشهر الأول الثاني الثالث و الرابع حتى أنه يمكن أن يصل للشهر الخامس و هذه حالات قليلة جدا بما يعرف بالوحام و ممكن تعريف الوحام بكلمات بسيطة جدا : و هو رغبة المرأة الحامل بتناول أصناف معينة من الأكلات إما مالحة و حامضة أو حلوة وذلك حسب جنس المولود هكذا تعارفت اللأجيال على الوحام .
أما السبب العلمي للوحام : هو طلب الجسم للمواد الغذائية التي تحمل العناصر الغذائية الأساسية لبناء الجسم و عادة تكون المرأة الحامل تعاني من نقص هذه المعادن فتظهر لها على شكل الوحام و سبب اختلاف وحام البنت عن الولد : يعود إلى تركيبة جسم البنت عن الولد الداخلية فالغذاء الذي يحتاجه الجنين الذكر مختلف عن الجنين الأنثى . و نسب تركيزه بالجسم و حسب الكمية الموجودة بجسم الأم الحامل .
تعرف الأم الحامل جنس المولود حسب الوحام و ما تطلبه بكثرة و هو كالآتي:
تميل الأم الحامل بجنين ولد إلى تناول الاشياء المالحة مثل الألبان و الأجبان بأنواعها .
تحب الأكلات الحامضة و تطلبها باستمرار و لا تستطيع الإستغناء عنها طوال فترة الوحام مثل الكرز الأخضر اللوز الأخضر الحصرم ( العنب غير الناضج )
ممكن لبعض النساء أن تنفر من زوجها بهذه الأشهر حيث أنه يفضل مصارحته بالأمر و على الأغلب سيتقبل اللأمر برحابة صدر .
تشعر الأم الحامل بولد بحموضة كبيرة جدا جدا تصل لحد الألم في بعض الاحيان .
الشعور المستمر المزعج برغبة الإقياء من أنواع كثيرة من الطعام و رائحته حتى ممكن ان تصل إلى مرحلة عدم القدرة على الطبخ بالمنزل و الأكل من طبخها بسبب الرائحة المنتشرة بكل المنزل التي تهيج المعدة .
قلة النوم و الأرق و ألم المفاصل و خصوصا عند الركبة هي من علامات الحمل بجنين ولد إنشاء الله .
ممكن أن تاكل المرأة الحامل بولد بعض الحلو الخفيف و ذلك ليس بطريقة الوحام و شهوته بل كحاجة طبيعية و رغبته بالسكريات لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة له و أهميته لنشاط الدماغ .