- العمى الكامل وقد سبق لنا ذكره.
- عمى جزئي:
وهو ضعف في نظر العين من عد الأصابع إلى 6/ 24. وضعف العين يكون في هذه الحالة بسبب نقص في تكامل نمو العصب البصري أو المركز البصري للعين. وتكون العين هنا خالية من الأمراض ومع ذلك لا يوجد علاج لهذه الحالة.
- العمى نتيجة حادث:
للعين نفسها أو ضربة على الرأس تؤثر على المركز البصري في الدماغ أو نتيجة نزيف في شبكة العين بسبب ارتفاع في ضغط الدم أو مرض السكري.
- عمى الألوان:
عين الإنسان قادرة على استقبال أشعة ضوئية ذات طول موجي يتراوح بين 400 – 700 مليمكرون . يعرف باسم الطيف البصري Visual Spectrum.
ويتكون من الألوان السبعة: الأحمر البرتقالي الأصفر الأزرق الأخضر النيلي والبنفسجي. وباتحاد هذه الألوان يتكون اللون الأبيض وتبدو الأجسام ملونة حسب طريقة انعكاسها وتعريضها للضوء الساقط عليها. هذا وأن ازدياد شدة الإضاءة يؤثر على التغيير الظاهري في اللون وذلك بعدم استطاعة المريض تمييز الألوان وخاصة اللون الأحمر والأخضر.
وعادة يكون سبب عمى الألوان خلقيا وجزئيا ويحدث في الذكور أكثر منه في الإناث. ويمكن توارثه ولا يوجد علاج له. وقد يكون مكتسبا نتيجة التهابات أو تلف في الشبكية أو المشيمة أو العصب البصري كما هو الحال في مرضى السكري والماء السوداء والعشى الليلي.
- العمى الليلي أو العشى الليلي:
وقد سبق ذكره.
- العمى النصفي:
هناك بعض الأشخاص الذين يشكون من ضعف فجائي في ساحة النظر الجانبي للعين من الجهة اليمنى أو اليسرى أو العليا أو السفلى وذلك لأسباب يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- سقوط أو تمزق في الشبكية
2- جلطة ونزيف في أحد أفرع الأوعية الدموية في الشبكية.
3- ورم بجانب العصب البصري أو حباله المؤدية إلى المركز البصري (عمى تدريجي).
- العمى السيكولوجي:
ان نصف المصابين بالهستيريا أو الأمراض النفسية يشكون بين الفترة والأخرى من فقدان النظر في إحدى أو كلتا العينين كما أن بعض الطلبة يشكون من ضعف نظرهم للتهرب من الدراسة أو العمل أو التجنيد وعند الفحص الدقيق يمكن معرفة دوافع الشكوى وتحول مثل هذه الحالات إلى طبيب نفساني.
احصاءات وكالة الصحة العالمية للعمى:
إن عدد فاقدي النظر في العالم يقارب 40 مليون نسمة يزداد إلى 86 مليونا في عام 2030م.