١ هرمون الحليب
٢ أعراض ارتفاع هرمون الحليب
٣ أسباب ارتفاع هرمون الحليب
٤ علاج ارتفاع هرمون الحليب
هرمون الحليب
هرمون الحليب هو عبارة عن هرمون محفز لإدرار الحليب من غدد الثدي عند المرأة ويعمل هذا الهرمون أثناء الحمل وطوال فترة الرضاعة بحيث ترتفع مستوياته بالدم في هذه الفترة وتحفيزه يكون بشكل طبيعي وتلقائي.

ومن الطبيعي أن تكون الزيادة لإفراز هذا الهرمون أثناء فترة الحمل وعندما تزيد مستويات هذا الهرمون في دم المرأة غير الحامل فهذا يؤدي إلى خفض مستوى هرمون البروجستيرون في جسمها مما يؤدي إلى إحداث خلل في عملية الإباضة وبالتالي يسبب العديد من المشاكل لديها النسبة الطبيعية لهرمون الحليب في الدم هي 25 نانو غرام / مل وأما في حالة الحمل فإن النسبة الطبيعية للهرمون هي 34.386 نانو غرام/مل.
أعراض ارتفاع هرمون الحليب
عدم القدرة على الإنجاب أو تأخره.
يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها تماما.
يمكن أن يؤدي إلى خروج الحليب من ثدي المرأة بالرغم من أنها ليست بحامل وليست بمرضعة.
تخلخل العظام.
نمو شعر بشكل سيء وبأماكن مختلفة في الجسم .
عدم رغبة المرأة بالجماع بسبب شعورها بالألم أثناء الجماع.
إحداث خلل بالرؤية.
قد يحدث نزيف مهبلي بغير أوقات الدورة الشهرية.
أسباب ارتفاع هرمون الحليب
في حال تكون أورام في الغدة النخامية يؤدي إلى رفع مستوى هرمون الحليب بالدم.
عند تناول الأدوية التي تؤدي إلى رفع مستوى هرمون الحليب بالدم مثل أدوية الاكتئاب وأدوية ضغط الدم.
عند تناول أنواع معينة من الطعام وتناول بعض الأعشاب كالحلبة.
في حالات التوتر والإجهاد النفسي والجسدي.
العوامل الوراثية.
الإصابة بتكيس المبايض.
علاج ارتفاع هرمون الحليب
لعلاج مشكلة ارتفاع هرمون الحليب يجب أولا التأكد من عدم وجود أورام في الغدة النخامية وفي حال كان هناك أورام يجب معالجتها بغض النظر عن كونها حميدة أو خبيثةK يمكن علاج مشكلة ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم لدى المرأة عن طريق تناول الأدوية مثل دواء "دوستنكس" أما في حالة الأورام الخبيثة وعدم التقبل للعلاج الدوائي فقد يتم اللجوء للعلاج الجراحي.

معلومة إثرائية: إن هرمون الحليب ليس مقتصرا على النساء فهو موجود لدى الرجال بنسب قليلة جدا ( أقل من 15 نانو غرام / مل ) وفي حال رفع مستوى هذا الهرمون في دم الرجال يؤدي إلى منع الخصيتين من إنتاج الحيوانات المنوية وبالتالي سيؤدي إلى حدوث الضعف الجنسي لدى الرجال المصابين وقد يؤدي إلى العقم بالإضافة إلى حدوث انتفاخ في ثديي الرجل المصاب.