١ أملاح الحديد للحامل
٢ مكملات الحديد الحامل
٣ المصادر الغذائية الحديد
٤ أعراض نقص الحديد عند الحامل
٥ أضرار الإفراط في تناول الحديد
أملاح الحديد للحامل
الحديد عبارة عن معدن مهم لتكوين مادة الهيموجلوبين في الدم وهي عبارة عن مادة بروتينية في خلايا الدم الحمراء وتحمل الأكسجين في الدم وتوصله لباقي الخلايا في جسم الإنسان كما يحمل مادة الكولاجين ويوصلها لباقي الأعضاء والذي من شأنه تقوية العظام والغضاريف وغيرها من أنسجة الجسم وتقوية الجهاز المناعي ودعمه وتحتاجه المرأة الحامل خلال فترة الحمل.

يوصي الأطباء بتناول سبعةٍ وعشرين ملي غراما يوميا أثناء الحمل وثمانية عشر ملي غراما قبل الحمل وذلك بسبب ازدياد حاجتها إلى الحديد من أجل تكوين المزيد من الهيموجلوبين والمساعدة في نمو الجنين وسيتم في هذا المقال عرض مكملات الحديد للمرأة الحامل وأهم المصادر التي يمكن الحصول على الحديد منها ونقص الحديد والحمل والإفراط في تناول الحديد.
مكملات الحديد الحامل
يعتقد الكثير من الخبراء أن مكملات الحديد للمرأة الحامل هو الخيار الأفضل فبالرغم من أن جسم المرأة يمتص الحديد بكفاءة أكبر خلال فترة الحمل إلا أنها في الوقت نفسه لا تحصل على الكمية اللازمة والكافية منه من نظامها الغذائي وحده حتى وإن كانت تحصل على وجبات متوازنة وصحية لذلك يوصي العديد من الأطباء بأخذ مكملات الحديد بشكلٍ يومي تصل إلى ثلاثين مليغراما فيقومون بوصف فيتامينات تحتوي على عنصر الحديد وغيرها من الفيتامينات والمعادن الضرورية الأخرى.
المصادر الغذائية الحديد
إن لم تكن المرأة الحامل نباتية فيعتبر اللحم الأحمر من أفضل المصادر الغذائية الغنية بعنصر الحديد خلال فترة الحمل بحيث يحتوي الكبد على كمية هائلة جدا منه ولكنه يحتوي على نسبة غير آمنة من فيتامين أ والذي قد قد يسبب الضرر للمرأة الحامل لذلك لا بد من تناوله بحذر.

تحتوي اللحوم الحمراء ولحوم الطيور الداجنة ولحوم الأسماك على الحديد الذي يسهل امتصاصه من الجسم أكثر من تلك الموجودة في الخضروات والبقوليات والحبوب لذلك يلاحظ بأن الحامل النباتية لا يمكنها الحصول على الكمية الكافية من الحديد مقارنة مع تلك التي تتناول اللحوم ولكن لا يعني هذا تناول كمية مفرطة من اللحوم من أجل الحصول على ما يكفي من العنصر فكل ما تحتاجه الحامل هو إضافة قطعة صغيرة من اللحم إلى الوجبة وهذا سيساعد الجسم على امتصاص الحديد الموجود في الأغذية الأخرى.
أعراض نقص الحديد عند الحامل
التعرض للضعف والهزل مع مرور الوقت ولن يكون الدم ما يلزم الجسم من الهيموغلوبين وبالتالي ستكون معرضة للإصابة بالأنيما والتي تقلل من طاقتها ويصبح جسمها غير قادر على محاربة حالات العدوى وبالتالي التأثير على الحمل وصحته.
زيادة مخاطر الولادة المبكرة أو طفل قليل الوزن وذلك إذا نقصت كمية الحديد في المرحلة الأولى والثانية من الحمل.
زيادة فرصة إصابة الطفل بعد الولادة بالأنيميا وذلك بسبب عدم وجود مخزون كافٍ من الحديد في دمه أثناء تواجده في رحم أمه.
أضرار الإفراط في تناول الحديد
اضطرابات في الجهاز الهضمي ومنها: الإمساك.
الشعور بالغثيان والإسهال.
العلاج:
توجه الحامل إلى الطبيب المختص في حال لاحظت واحدا من أعراض الإفراط في الحديد وسيقوم بدوره بنصحها وتوجيهها بأخذ فيتامينات فيها كميات أقل من الحديد ولكن في حال كانت تعاني من أنيما نقص الحديد فيجب تجنب اضطرابات المعدة من خلال أخذ جرعات أقل من الحديد وأن تزيد من هذه الجرعات عند الضرورة.