تعتبر عملية زراعة الشعر عملية تجميلية جراحية حساسة خصوصا أثناء مرحلة الاقتطاف التي تتطلب خبرة وكفاءة عالية فقد تتعرض الأعصاب الموجودة في الرأس للخطر المحدق و بالتالي لابد من أن تتم العملية من قبل طبيب مختص و تحت مراقبته.
لابد من أن تتم عمليات زراعة الشعر في أجواء صحية عالية الجودة تقدر المدة التي تستغرقها العملية حسب مساحة منطقة الصلع او الأماكن الذي يريد المريض زراعة الشعر فيها وحسب عدد البصيلات التي يستلزم زراعتها. ولكن بالعموم تتفاوت مدة العملية بين 6-9 ساعات. خلال فترة العملية يمكن للشخص أخذ راحة أو قراءة مجلة أو مشاهدة التلفازأو ممارسة اي نشاط أخر حيث أنه يكون بكامل وعيه وتكون المنطقة التي تجري فيها العملية مخدرة موضعيا.
تتم عملية زراعة الشعر تحت التخدير الموضعي ولا يشعر المريض بأي ألم اثنائها. أما بعد العملية فقد يكون هناك قليل من الألم أو الورم ولكنه سرعان ما يزول. ويجب الالتزام بنصائح الطبيب فيما يخص العناية بالمنطقة المزروع بها.
نستخدم في عمليات زراعة الشعر التي نجريها أفضل المعدات التكنولوجية وأحدث التقنيات في زراعة الشعر وهي وحدة أقتطاف الحويصلة FUE ولهذا السبب فإنه لا يبقى أي آثار على المنطقة المانحة والمنطقة المزروع بعد العملية.
يتم أخذ الشعر من المنطقة الخلفية للرأس و الواقعة فوق الرقبة والتي يطلق عليها اسم المنطقة المانحة. يعتمد عدد الشعرات التي سوف يتم زرعتها أولا على مساحة وكثافة شعر المنطقة المانحة وثانياعلى مساحة منطقة الصلع الشخص سوف يتم أخذ 30% من المنطقة المانحة ولهذا السبب فإن المنظر الطبيعي لتلك المنطقة لن يتتأثر بالاقتطاف و ستحافظ على شكلها.
سينمو كامل الشعر المزروع ولن يتعرض للتساقط مرة أخرى لمدى الحياة.
بعد عملية زراعة الشعرب 7-10 أيام ستذهب جميع بقايا العملية والقشور وسيعود الشكل الطبيعي لفروة الرأس خلال تلك الفترة ولكن يمكن للمريض العودة إلى حياته اليومية بشكل طبيعي بعد العملية بيوم واحد بشرط أن لا تكون نشاطاته مرهقة وتعرض المنطقة المزروعة للخطر.
يبدأ الشعر المزروع بالنمو بعد شهر من العملية. في المرحلة الأولى من إجراء العملية و كنتيجة طبيعية سيتساقط الشعر المزروع كليا أو جزئيا ولا داعي للقلق من هذه المرحلة لأنها مرحلة طبيعية في عملية زراعة الشعر. و سيبدأ الشعر المتساقط بالنمو بعد مرور أقل من شهرين وخلال ما يقارب 8-12 شهر سيظهر الشعر بالشكل النهائي والطبيعي وبالشكل المنتظر.