١ الحجامة
١.١ آلية الحجامة
١.٢ مواضع الحجامة
١.٣ أمراض تعالجها الحجامة
١.٤ فوائد الحجامة
الحجامة
تعتبر الحجامة سنة نبوية وردت عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهي شكل من أشكال الطب البديل ولها العديد من الفوائد لعلاج الأمراض والوقاية منها وقد أكدت الدراسات الحديثة كمية الفوائد التي تحققها الحجامة وبعد أن كان يهتم بها المجتمع العربي فقط انتقلت إلى المجتمع الغربي وهي عبارة عن التخلص من الدم الزائد والسموم فيه عن طريق استخدام الكاسات الزجاجية وتتميز هذه الوسيلة العلاجية بقدمها إذ استخدمها البشر لعلاج الأمراض نظرا لعدم تطور الطب وعدم معرفة الأمراض وأسبابها وطرق علاجها المناسبة وللحجامة نوعان فمنها الحجامة الجافة والحجامة الرطبة وفيما يلي من سطورٍ سنتحدث عن فوائد الحجامة والأمراض التي تنجح في علاجها والتخلص منها لتعم الفائدة.
آلية الحجامة
يتم العلاج بالحجامة عن طريق استخدام المشارط والكاسات الصغيرة وذلك من خلال جرح الجلد جروحا صغيرة جدا بمشارط معقمةٍ ووضع الكأس بسرعةٍ فوقها وسيلاحظ استغراقها قليلا من الوقت قبل أن تخرج الشوائب الدموية والصفائح والخلايا الهرمة والدم الفاسد الأمر الذي يؤدي إلى تنشيط الدم وتسريع جريانه بشكلٍ صحي وقوي بعيدٍ عن الانزعاج والضيق من الأمراض أو عدم كفاءة الأعضاء.
مواضع الحجامة
وسنذكر فيما يلي مناطق جسم الإنسان التي يتم التركيز عليها في الحجامة وهي:
الجبين.
جانبا الرقبة.
أسفل الظهر.
بين الأكتاف.
مؤخرة الرأس.
أعلى القدمين.
أمراض تعالجها الحجامة
من الأمراض التي تساعد الحجامة على التخلص والشفاء منها ما يلي:
آلام المفاصل والظهر والرقبة والكتفين.
خدر الأطراف.
الإرهاق والتعب والكسل.
الصداع.
ارتفاع ضغط الدم.
القلق والأرق.
عرق النسا.
فوائد الحجامة
تتنوع الفوائد التي تحققها الحجامة ونذكر منها ما يلي:
تنشيط غدد جسم الإنسان.
تقليل نسبة وتركيز البولينا في الدم.
امتصاص أحماض جسم الإنسان الزائدة.
تسليك مسارات الطاقة.
علاج حالات الغضب والتوتر والاضطرابات النفسية والقلق والضيق.
تقوية جهاز المناعة الذي يقي الإنسان من مختلف الأمراض.
تنشيط الجسم وزيادة الطاقة والحيوية والنشاط.
مقاومة البكتيريا والفيروسات والأمراض الناتجة عنهما.
تنظيم الهرمونات.
علاج حالات الشد العضلي.
علاج أمراض النساء المختلفة والمتنوعة.
الوقاية من أمراض القلب والجلطات وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
التخلص من السموم الموجودة في الدم.
تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم والرفع من نسبة الكوليسترول النافع فيه.
تسليك الدم في الشرايين والأوعية الدموية الأمر الذي يزيد من كفاءة عملها حيث تصاب بعض الأعضاء بالأمراض والتعب بسبب عدم وصول الدم بالشكل الكافي إليها.