الزنجبيل والنعناع
يعتبر كل من الزنجبيل والنعناع من أهم النباتات العشبية العطرية التي يستخدم كل منها على نطاقٍ واسع في العديد من المجالات الحياتية بما في ذلك كل من المجال الغذائي والعلاجي والنفسي وغيرها ويندرج الزنجبيل أو كما يطلق عليه علميا اسم "Ginger" تحت قائمة النباتات الزنجبيلية ذات الطعم والرائحة المميزة بينما ينتمي النعناع "Mint" إلى قائمة الفصيلة الشفوية من النباتات ويزرع على نطاق واسع في مناطق مختلفة حول العالم وخاصة في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط.

يوصي الأطباء بالمزج بين هذان المركبان للحصول على الاستفادة القصوى من خصائص كل منهما حيث يساعد ذلك على التخلص من العديد من المشكلات الصحية وعلى الوقاية من عدد كبير منها وفيما يلي سنستعرض أبرز الفوائد الناتجة عن ذلك.
فوائد الزنجبيل مع النعناع
يحسن مشروب الزنجيبل مع النعناع من عمل الجهاز الهضمي ويقي من عسر الهضم والإمساك والانتفاخات ومن الزيادة الكبيرة في الوزن وذلك من خلال تحفيز إفراز الإنزيمات المساعدة على تحقيق ذلك.
يعالج مشاكل القولون وكذلك القولون العصبي لدى الفئات العمرية المختلفة.
يحسن من عمل الجهاز التنفسي ويساعد على التقليل من الأعراض المرافقة لنزلات البلد والانفلونزا والزكام ويقي من ضيق التنفس وكذلك من مشاكل الصدر كالربو.
يقي من حموضة المعدة ويطهر الجسم من السموم مما يقي من الالتهابات وذلك بفضل احتواءه على نسبة عالية من فيتامين ج.
يقي من مشاكل الأسنان بما في ذلك التسوس والتهاب اللثة ويقي من عدوات الفم.
يعالج مشاكل السل ويقلل من حدة الصداع.
يحسن من الحالة المزاجية ويقلل من التوتر والاكتئاب ويهدئ الأعصاب.
يخفف من الأوجاع والتشنجات المرافقة للدورة الشهرية.
يقاوم الشقوق الحرة المسببة لمرض السرطان وخاصة سرطان الجلد والرئة.
يقي من الأرق.
يخفض معدل ضغط الدم مما يجعله مفيدا جدا للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.
يخفض معدل الكولسترول الضار LDL مما يسهل من وصول الأكسجين إلى الدم ويقي بالتالي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
يساعد على تفتيح البشرة ويقي من الظهور المبكر لعلامات الشيخوخة.
يقلل من مشاعر الغثيان والرغبة في التقيؤ.
يحفز إنتاج الإنسولين في الدم ويضبط بالتالي معدل السكر مما يجعله مفيد لمرضى السكري وخاصة من النوع الثاني.
يقوي الجهاز المناعي ويحارب العدوات الفايروسية والجرثومية.
يلعب الزنجبيل دورا كبيرا في زيادة القدرات الجنسية لدى الطرفين وخاصة لدى الرجال كونه يحفز من إنتاج هرمون التستوستيرون الجنسي المساعد على إنتاج الحيوانات المنوية.