الثوم
هو عبارة عن نبتة عشبية من الفصيلة الثومية وينتشر في جميع أنحاء العالم ويعود موطنه الأصلي إلى قارة آسيا الوسطى ويعتبر من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط ويحتوي على عناصر غذائية قيمة حيث كان يستخدم منذ القدم في الأمور العلاجية والطبية ويدخل في إعداد الكثير من الأطعمة وتستخرج منه عدة منتجات كزيت الثوم وخل الثوم وغيرها وسنقدم لكم في هذا المقال فوائد الثوم على الريق.
فوائد الثوم على الريق
يخفض من ارتفاع الكولسترول الضار في الجسم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
يخفض من ضغط الدم المرتفع وذلك عن طريق تناول ست قطرات من عصير الثوم المخلوطة بنصف كوبٍ من الماء.
يعالج صداع الرأس خاصة الصداع النصفي وذلك عن طريق تناول فصٍ واحدٍ من الثوم.
يعالج ألم المعدة وذلك من خلال تناول ملعقةٍ واحدةٍ من عصير الثوم مع نصف كوب من الماء.
يحارب ترهلات الثدي ويكون ذلك عن طريق تناول خمسة فصوص من الثوم في الصباح الباكر على الريق والاستمرار في استخدام هذه الوصفة على مدار عشرين يوما.
يقلل من الديدان المتواجدة في الأمعاء والمعدة وذلك من خلال تناول خمسة فصوص من الثوم المهروس وخلطها مع ملعقة من العسل وتناول الخليط في الصباح وأيضا في المساء والاستمرار في استخدام هذه الطريقة مدة شهرين.
يقوي العظام ويزيد من كثافتها ويكون ذلك من خلال بلع فص واحد من الثوم والاستمرار باستخدام هذه الطريقة على مدار ستة شهور.
يتخلص من غازات البطن ويخفف من الانتفاخات ويكون ذلك عن طريق تناوله في الصباح وفي المساء.
يعالج التهاب اللثة ويحارب المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي مثل سوء التنفس ويكون ذلك من خلال تناول ملعقة من عصير الثوم وخلطها مع ملعقة من العسل.
يخفف من الضغط النفسي ويكون ذلك عن طريق دق أربعة فصوص من الثوم وإضافتها إلى كوبٍ من الحليب الساخن وتناوله في الصباح الباكر.
يقضي على البلغم بشكلٍ فعال ويكون ذلك من خلال تناول ملعقةٍ صغيرةٍ من عصير الثوم مع كوب من الماء الساخن قبل تناول وجبة الإفطار.

ملاحظة: يجب تجنب تناول فصوص الثوم بشكلٍ مبالغٍ فيه خاصة لمن يعانون من مرض الإيدز وتجنب وضعه على الجلد لساعاتٍ طويلة حيث يعمل على حدوث تصبغات من الصعب التخلص منها بالإضافة إلى أن تناوله بكثرة يؤدي إلى اضطرابٍ في القولون. وعلى من يعانون من حساسية ضد الثوم يجب عدم تناوله نيئا ويجب التوقف عن تناوله عند الشعور بارتفاع درجة الحرارة أو تحسس الجلد.