الثوم
الثوم من النباتات العشبية التي تعيش حولين وهو من فصيلة الثوميات وتنتشر زراعة الثوم في جميع قارات العالم ويكون الجزء الفعال منه على شكل أبصال في التربة وتتكون كل بصلة من أبصال الثوم من عدة فصوص وله أوراق خضراء تظهر فوق الأرض تشبه في شكلها أوراق البصل الأخضر فهي شريطية ذات رائحة قوية وفي العادة لا تزهر أوراق الثوم ويعتمد المزارعون في تكثيره على التكثير الخضري الذي يتم بزراعة فص من فصوص الثوم فينمو ويصبح عشبة ثوم كاملة وتوجد أنواع كثيرة للثوم لكنها تتميز جميعها باحتوائها على الخصائص العلاجية والغذائية المفيدة نفسها وتختلف في حجم فصوص الثوم وملمس القشرة.
فوائد الثوم
يطهر المعدة والأمعاء والقنوات الهضمية وذلك بابتلاع فص من الثوم على الريق يوميا ثم شرب كوب من منقوع أوراق الشومر المحلى بالعسل لمدة أسبوع كامل.
يهدئ الأعصاب ويقويها وذلك بتناول مدقوق الثوم مع لبن الزبادي.
يعالج الالتهابات ونزلات البرد والرشح والزكام والإنفلونزا وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا.
يقلل من ترسب الكولسترول الضار في الشرايين ويعالج تصلبها وذلك بشرب زيت الزيتون المخلوط بالثوم المهروس مع بضع قطرات من الليمون على الريق لمدة أربعين يوما.
يقلل من الوزن الزائد ويتخلص من الكرش لمساهمته الفعالة في حرق دهون البطن.
يقي من الإصابة بتجلط الدم ويقلل نسبة حدوث السكتات الدماغية ويحافظ على اتزان ضغط الدم في الجسم.
يساند عمل جهاز المناعة ويقلل احتمالية الإصابة بمرض السرطان لاحتوائه على عنصر مهم جدا في القضاء على الخلايا السرطانية وهو عنصر الجرمانيوم.
يزيد مناعة الجسم ضد نوبات التحسس ويقضي على الفطريات التي تسبب حدوثها.
ينظم مستوى السكر في الدم لذا فهو مفيد جدا لمرضى السكري.
طرق تناول الثوم
بالإمكان تناول الثوم في جميع حالاته سواء كان طازجا أو مطبوخا عن طريق إضافته إلى الأصناف المختلفة من الطعام مجففا أو مهروسا أو على شكل فصوص كاملة أو على شكل كبسولات دوائية جاهزة في الصيدليات ولكن يفضل تناول الثوم جافا على شكل بودرة تضاف إلى الطعام لتركز المواد الفعالة في الثوم الجاف بشكلٍ كبيرٍ كما يتميز الثوم الجاف عن الطازج بعدم خروج تلك الرائحة المنفرة مع النفس والتي يسببها تناول الثوم الطازج لذلك يفضل تناول الثوم مطبوخا أو جافا أو شرب الحليب بعد تناوله مباشرة لقدرة الحليب على إخفاء رائحته ويمكن تناول القليل من أوراق البقدونس والكزبرة أيضا.