١ جنين القمح
٢ طريقة عمل جنين القمح
٣ تركيبة جنين القمح
٤ فوائد جنين القمح
جنين القمح
تجهل فئة كبيرة من الناس الدور الفعال لجنين القمح في علاج العديد من المشكلات الصحية وكعاملٍ وقائيٍ من عددٍ آخر منها حيث يمثل جنين القمح أهم أجزاء القمح التي تمتاز بقيمةٍ غذائيةٍ عاليةٍ جدا علما أنه لا يرى بالعين المجردة إلا بصعوبة ويطلق عليه العديد من التسميات التي تختلف تبعا لاختلاف الأماكن التي تستخدمه بما في ذلك اسم: الرشيم وحبوب جنين القمح وفيما يلي طريقة استخراج وعمل جنين القمح إضافة إلى أهم خصائصه والفوائد التي تعود على الجسم من استخدامه.

يتواجد جنين القمح في المنطقة السفلى من حبة القمح ويتواجد تحديدا في المنطقة الواقعة بين جزء الأندوسبيرم وطبقة النخالة في الجهة المعاكسة للشق الداخلي من الحبة ويشكل وزنه حوالي أربعة بالمئة من وزنها ويتم فصله عن حبوب القمح في المطاحن المتخصصة لذلك ويطلق على هذه المطاحن اسم (مطاحن السلندرات) علما أنه يتواجد في الأسواق بكمياتٍ نادرةٍ وبأسعارٍ مرتفعةٍ جدا ويقبل عليه فئة كبيرة من الأشخاص للاستفادة من خصائصه المتعددة في مجال الصحة العامة.
طريقة عمل جنين القمح
هناك طريقة منزلية لتحضير جنين القمح تتمثل في نقع كميةٍ كافيةٍ من حبوب القمح في الماء مدة لا تقل عن ساعتين بعد غسلها جيدا ثم فردها في طبقٍ كبير الحجم ووضع قطعة قماشٍ معقمةٍ فوقهاعلى أن تكون مبللة مع الحرص على ترك الطبق في مكانٍ رطبٍ مدة لا تقل عن ثلاثة أيام حيث يظهر بعد ذلك جنين القمح تحت قشور الحبوب وحينها يكون جاهزا للاستخدام ويوصى بالاحتفاظ به في مكانٍ بعيدٍ عن أشعة الشمس والضوء.
تركيبة جنين القمح
البروتينات وتشكل نسبة 30%
الكربوهيدرات وتشكل نسبة 43%.
المعادن بما في ذلك المغنيسيوم والفسفور والكالسيوم والزنك.
الفيتاميناتمجموعة فيتامين (ب) وفيتامين (ي) وفيتامين (أ).
الأحماض وخاصة حمض الفوليك.
الدهون وتشكل نسبة 7%.
فوائد جنين القمح
يقاوم الشقوق الحرة المسببة لمرض السرطان كونه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين (E) المضاد للأكسدة كما يعزز قوة الجهاز المناعي في الجسم.
يحتوي على فيتامين (ب1 ب6) المفيدان جدا لصحة الدماغ والجهاز العصبي والقلب.
يحتوي على حمض الفوليك المضاد للتشوهات الخلقية التي تصيب الأجنة والمفيد لصحة المرأة الحامل.
يحتوي على الكالسيوم مما يقوي العظام والأظافر والأسنان ويقي من ضعفها.
ملاحظة: لا بد من تجنب تناول جنين القمح من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ في الجهاز الهضمي وكذلك من لديهم حساسية اتجاه الجلوتين.