الجسم البشري بحاجة ماسة إلى ما يعرف علميا ب " سكر الجلوكوز " حيث يمد هذا النوع من أنواع السكر جسم الإنسان بالطاقة اللازمة ليبقى على قيد الحياة. مصدر سكر الجلوكوز هو الطعام الذي يتم تناوله والذي يقوم الجهاز الهضمي بهضمه وتحويله إلى هذا السكر ليسهل امتصاصه أما بالنسبة لما يفيض عن حاجة الجسم البشري فإن الجسم يقوم بتخزينه مباشرة في الجسم لاستعماله في وقت الحاجة.
حالة نقص السكر في الدم
السكري هو أحد الأمراض المزمنة التي يتعرض لها جسم الإنسان خلال فترة حياته الطويلة وهو يعني تراكم السكر في دم الإنسان نتيجة عدم قدرة جسم الإنسان على الاستفادة منه بالشكل الملائم والمطلوب مما يعمل على تراكمه في دم الإنسان. عدم قدرة الجسم على الاستفادة من هذا السكر تعزى إلى أن الأنسولين في جسم الإنسان والذي يقوم البنكرياس بإنتاجه لا يعمل بالشكل الصحيح. ومن هنا يتراكم الجلوكوز في الجسم وبشكل كبير.
أما نقص السكر في الدم فيمكن القول أن أسبابه هي تناول جرعة كبيرة من الأنسولين أو عدم تناول إحدى وجبات الطعام الهامة لجسم الإنسان وممارسة الرياضة وبشكل قاسٍ وتعاطي الكحول وإدمانها وقلة تنازل الطعام بشكل عام. هذه الأسباب هي الأسباب التي تؤدي إلى نقص السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بمرض السكري. أما بالنسبة لمن ليسوا مصابين بهذا المرض فهم عرضة أيضا لمثل هذه الحالة والتي من أبرز أسبابها: الحمل للسيدات طول فترة الصيام ممارسة الرياضة بشكل مرهق ولفترة طويلة من الزمن تناول الكحول وإدمانها وغيرها من الأسباب.
أعراض نقص السكر في دم الإنسان هي النعاس الشديد بالإضافة إلى حدوث الدوخة عند الإنسان والتعب الشديد الذي يصيب الجسم كما أن من أصيب بحالة من نقص السكر في الدم يشعر بالجوع الشديد وبتشويش كبير. أيضا فمن أصيب بالنقص في مستوى السكر تنتج لديه الأعراض التالية: الصداع القوي والعصبيةو الرجفة وتسارع خفقان ودقات القلب وتصبب العرق أو أن المصاب قد يفقد وعيه وإدراكه كاملا فيصاب بحالة من الغيبوبة.
تشخيص الحالة يكون عن طريق مراقبة الأعراض بالإضافة إلى إجراء فحص لنسبة السكر في الدم وتراجع سريع في الأعراض خاصة بعد أن يتم أخذ القليل من السكر. في حين يكون علاج هذه الحالة بالوقاية واتباع نصائح الطبيب وإرشاداته إضافة إلى المعالجة الفورية للحالة أو معالجة المرض الذي يسبب مثل حالة نقص السكر هذه.