السكري وأنواعه
يعد مرض السكري أحد الأمراض المزمنة والتي تصيب الإنسان جراء عجز البنكرياس عن إفراز مادة الإنسولين بالكميات الطبيعية الكافية أو في حال عجز الجسم وانعدام قدرته على استهلاك هذه المادة بالشكل الأمثل وبفاعلية وتكمن أهمية الإنسولين في تنظيم مستوى السكر في دم الإنسان ولمرض السكري العديد من الأنواع التي صنفتها منظمة الصحة العالمية وهي كالتالي:
السكري نمط 1: يتميز هذا النوع من السكري بقلة إنتاج الإنسولين وهو الأمرالذي يدفع بالشخص لتعاطي الإنسولين كل يوم.
السكري نمط 2: في هذه الحالة لا يعتمد الجسم على مادة الإنسولين بشكلٍ أساسي وتندرج أكثر الحالات المصابة بالسكري عالميا تحت هذا النوع فحسب إحصائيةٍ حديثةٍ تبلغ نسبة الأشخاص المصابين بهذا النوع من السكري 90%.
سكري الحمل: وفي هذه الحالة تضعف استجابة الجسم لمفعول الإنسولين وتشفى الأم أو تتحسن بعد الولادة مباشرة.
أسباب السكري
تؤدي العديد من الأمور إلى إصابة الإنسان بمرض السكري ومنها ما يلي:
الوزن الزائد أو ما يعرف بالسمنة.
أسباب وراثية حيث تؤدي الإصابات في تاريخ العائلة بزيادة احتمال إصابة الشخص بهذا المرض.
كثرة تناول الأطعمة الغنية بالنشويات والدهون.
الاضطرابات النفسية كالقلق والتوتر والاكتئابات وغيرها.
الالتهابات وأبرزها التهاب البنكرياس.
أعراض مرض السكري
للإصابة بمرض السكري العديد من الدلائل والعلامات ونذكر منها :
فقدان الشهية والضعف العام في الجسم.
الزيادة أو النقصان الكبيرين في وزن الجسم.
ضعف في الرؤية وتشوشها بسبب تضرر الشبكية في العين خصوصا.
التئام الجروح بشكلٍ بطيء مقارنة بالوضع الطبيعي.
تنميل الأعصاب والإصابات المختلفة فيها.
زيادة مرات التبول خلال اليوم الواحد.
تورمات وأمراض اللثة والأسنان حيث تمتلئ أحيانا بالصديد والقيح وقد تخرج اللثة في بعض الأوقات من مكانها.
الإحساس المستمر بالعطش نتيجة لفقد السوائل من الجسم إثر التبول الكثير.
الالتهابات الجلدية المؤلمة.
الجوع الشديد.
التسبب في بعض الأمراض الخطيرة كتلف الكليتين أو السكتات القلبية.
تعجيل حدوث مرض تصلب الشرايين.
الإجهاضات المتكررة عند المرأة الحامل مع زيادة فرصة حدوث التشوهات الخلقية للجنين.
يجدر بالذكر أن إجراء الفحوصات الدورية لمرض السكري أمر بالغ الأهمية كما أن هناك بعض الأجهزة التي يستطيع المصاب بالسكري اقتناءها في بيته ويستطيع من خلالها أن يقيس مستوى السكر في دمه في كل فترة للتأكد من كونه ضمن الحدود الطبيعية فلا يلحق به الأذى حيث يقدر الوضع الطبيعي للدم بنسبةٍ أقل من 126 ميليغرام/ ديسيلتر أثناء صيام الشخص.