١ السكري
٢ عوامل الإصابة بمرض السكري
٣ أنواع مرض السكري والفرق بينها
٤ مضاعفات مرض السكري
السكري
مرض السكري هو ارتفاع غير طبيعي في نسبة السكر في الدم وهو مرض لا ينتقل من شخص إلى آخر أي أنه ليس مرضا معديا يصيب الرجال والنساء بالنسبة نفسها. ولهذا المرض عدة أنواع أكثرها انتشارا النوع الأول والنوع الثاني فهذان النوعان يشكلان ما نسبته 95% من حالات الإصابة بمرض السكري.
عوامل الإصابة بمرض السكري
الوزن الزائد والسمنة المفرطة.
تراكم الدهون خاصة في منطقة البطن.
أسباب وراثية.
ضعف النشاط البدني المبذول.
زيادة نسبة كوليسترول الدم السيء.
ارتفاع ضفط الدم.
تكيس المبايض.
أمراض الأوعية الدموية.
ارتفاع نسبة دهنيات الدم.
أنواع مرض السكري والفرق بينها
عند تناول الطعام يتم امتصاصه عن طريق الأمعاء ثم تحويله إلى سكر ويستفيد الجسم من هذا السكر لقيام أعضائه بالوظائف الحيوية المختلفة مثل: القلب ليضخ الدم العضلات للحركة والرئتان للتنفس والأمعاء لإفراز إنزيمات الهضم ويدخل سكر الدم للخلايا والأعضاء عن طريق هرمون الإنسولين. ومن الممكن أن يواجه الجسم مشكلة في إدخال السكر للخلايا في حالتين:

الأولى: هي نقص في هرمون الإنسولين الذي يعتبر الناقل الوحيد لسكر الدم وهذا النوع الأول لمرض السكري.
الثانية: هي وجود مشكلة في العضو المستقبل لهرمون الإنسولين فتقوم بمقاومته وعدم التعرف عليه وهذا النوع الثاني للمرض.

ينتج النوع الأول لمرض السكري عن نقص الإنسولين أو عدم وجوده نهائيا وذلك بسبب اضطراب في الجهاز المناعي فيقوم بمهاجمة خلايا بيتا وبالتالي يصبح البنكرياس عاجزا عن إنتاج الإنسولين بكميات كافية للجسم ومن أعراضه: العطش والجوع الشديدان وكثرة التبول والإعياء وضعف في الرؤية وتعب عام ويكون علاج هذا النوع بأخد جرعات يومية من الإنسولين على مدى الحياة وفي حال لم يعالج المرض فإن المريض يدخل في غيبوية.

أما النوع الثاني فيعرف بمقاومته للإنسولين الموجود بكميات كافية في الجسم وبالتالي تراكم الجلكوز في الدم حيث يصبح الشخص عرضة لمرض السكري ومن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا النوع الأشخاص المصابون السمنة أو ارتفاع ضغط الدم. تشبه أعراضه أعراض النوع الأول لكنها تكون أقل حدة ومن الممكن ألا تلاحظ ويكون علاجه عن طريق الأقراص المخففة لنسبة السكر في الدم واتباع نظام غذائي صحي بجانب التمارين الرياضية.
مضاعفات مرض السكري
في حال لم يتم علاج مرض السكري في الوقت المناسب فقد يتعرض المريض لمضاعفات منها:

حدوث اختلاجات وبالتالي غيبوية.
ارتفاع مستوى الكيتونات في الدم.
الإصابة بمرض القلب الوعائي.
أضرار في العين.
أمراض العظام والمفاصل.
تقرحات في الجلد والفك.