انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة كبيرة من الأمراض التي كان لها الأثر السلبي على حياتنا بشكل كبير فأدى ذلك إلى تفاقم الأوضاع الصحية وعدم حصول المرء على فرصة للعيش بصحة وبخير وكان السبب الرئيس راجع إلى عدم قدرة الأشخاص وخاصة الأطفال إلى التغلب على ما ينتشر من أمراض خاصة في ظل بعض الأمراض التي تمحورت حول الطبيعة البشرية فلم يصدها الجهاز المناعي ولم يستطع على القضاء عليها الأمصال التي تقدم للأطفال في العيادات والمستشفيات الأمر الذي حذا بالكثير من الناس للبحث عن أكثر المشكلات الصحية التي تواجهنا والعمل على ايجاد بدائل عن الطب وعن الادوية لكي يتم التخلص منها بشكل نهائي وكانت من أهم هذه المشكلات مشكلة سوء التغذية أو نقص التغذية والتي تصيب الصغار والكبار ولكنها منتشرة بين الأطفال من سن أربع سنوات وحتى عشر سنوات وكان السبب الحقيقي وراء انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير هي عدم حصول هذه الفئة على الأطعمة المفيدة التي تغنيهم عن الأدوية والعلاجات وهناك أيضا مشكلة داخلية تتعلق بصعوبة امتصاص الأطعمة وتحويلها إلى مواد يستفيد منها الجسم بشكل أو بأخر وكان لا بد من التطرق لهذه الظاهرة بشكل كبير .
فقلة حصول الفرد على الموارد الرئيسية التي تحمل العناصر الغذائي هو ما يسمى بسوء الأغذية .
ومن أهم الأسباب التي تؤدي لسوء التغذية إلى اعتماد الطفل على الحلويات أو الشيبس أكثر من الاهتمام بالطعام العادي وعدم تنوع الأطعمة أدى إلى عدم حصول الجسم على كافة العناصر التي يحتاجها .
وأيضا الادمان على نوع معين من الأطعمة وعدم الحصول على أنواع أخرى كالبقوليات التي يرفضها الطفل بشكل كبير وهي في الغالب من أهم العناصر .
وللوقاية من سوء التغذية :
استحدثت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمات الصحة العالمية على ضروة ايجاد جرعات تغذي تقدم للأطفال هذه الجرعات تساعد الطفل على تنوع الطعام والتأقلم على هذا التنوع بشكل كبير كما تتيح للطفل مشاركة الأفراد بالنظام الغذائي الذي تم استحداثه وبالتالي فإن الطفل من البديهي أن يتأقلم على تناول الطعام مع الأفراد في المنزل بدون التكبر على أي نوع من أنواع الطعام كما أن هناك بعض الأمصال التي تعطى للفرد وتغنيه عن الأدوية وتساعده في فتح الشهية لاستقبال أي نوع من الطعام بشكل أو بآخر .
ختاما فإنه من الضروري أن يتم مساعدة الطفل منذ الصغر حتى يتأقلم على طبيعة الكبار حتى لا يتأذى في المستقبل من نقص المناعة أو من ضمور العضلات وغيرها .