قوة وصحة الجسم
التكامل العضلي دائما ما يحظى بالتقدير ونظرات الإعجاب من الآخرين وأصبح الجسد المتناسق عنوان لصحة المرأة أو الرجل كما أن القوة العضلية تتيح لصاحبها درجة أعلى من القوة والقدرة على ممارسة الأنشطة البدنية بسهولة وتحافظ على أداء الأجهزة الداخلية للجسم ومن أهمها الجهاز المناعي وتقلل من أعراض الشيخوخة وأمراضها في الكبر.

رغم الأهمية الصحية لبناء الأجسام وصحة العضلات وتناسقها بشكل عام إلا أن أغلب من يقوم بالعمل على بناء العضلات وتحسين مظهرها وحجمها يفعل ذلك لأجل دوافع التناسق البدني اللازم للظهور في المناسبات الاجتماعية المختلفة وهو أمر محمود مادام يصب في مصلحة الجسم بشكل عام.
طرق بناء الجسم بشكل سريع
الحصول على جسم متناسق يتطلب ممارسة التمارين الرياضية بشكل مكثف وبالتزام من أفضل الرياضات التي تعمل على تحسين شكل الجسم بصورة عامة وتحسن من القوة العضلية رياضة السباحة ورياضة الجري ويمكن ممارسة السباحة مرة أسبوعيا لأنها تمنح بالإضافة إلى القوة العضلية الليونة المطلوبة لأداء الأعمال العضلية كما أن الجري اليومي صباحا لمدة نصف ساعة ينشط الدورة الدموية وتحرق الدهون الزائدة بالجسم.
الشق الثاني للعمل على العضلات هو تضخيمها وذلك بممارسة رياضة كمال الأجسام التي يمكن أن تسبب زيادة كبيرة في حجم العضلات في وقت قصير إذا ما تم الالتزام بالتمارين وأدائها بالطرق الصحيحة ويجب الحرص على التمرين باستخدام أوزان ثقيلة من أجل تضخيم العضلات بسرعة ولكن مع الحرص على عدم إرهاق العضلة بالتمارين المكثفة حيث إن تمارين الجري تعمل على تسخينها بشكل يومي فلا بد من وجود يومين للراحة قبل تمرين العضلة مرة أخرى وكذلك عند أداء التمارين لا يفضل الاعتماد على الأجهزة الموجودة في النادي الصحي ولكن الاعتماد على الأوزان الحرة.
النظام الغذائي هام للغاية في عملية بناء العضلات يجب الحصول على أكبر قدر من البروتين في أيام التمرين حيث يفضل تناول وجبة مكونة من الخضروات والخبز الأسمر وشريحة كبيرة من اللحم الأبيض منزوع الجلد قبل بدء التمرين بساعتين وبعد التمرين يتم تناول علبة تونة لتعويض البروتين الذي تحتاجه العضلات للبناء والضخامة أما أثناء التمرين فيمكن الحصول على الطاقة من خلال تناول الموز أو الشوكولاتة مع الحرص على شرب الماء ولكن ليس مثلجا ولا بكميات كبيرة لعدم إيذاء المعدة أثناء التمرين.
النوم أمر مفيد للغاية لبناء العضلات لذا يجب الحرص على النوم ليلا لفترة لا تقل عن ثماني ساعات خاصة في المراحل الأولى للتمرين الذي يحتاج الجسم فيها إلى الراحة لإعادة بناء العضلات.