عملية شفط الدهون
حقن القوام هي تلك العملية التي تتمثل بشفط تجمعات الدهون في منطقة ما من جسم الإنسان يصعب على الحمية الغذائية والرياضة التخلص منها وإزالتها كمنطقة الكرش لدى الرجال أو البطن والفخذين لدى النساء وتجدر بنا الإشارة إلى أن عملية شفط الدهون لا تعتبر بمثابة عملية إنقاص وزن إلا أنها ليست إلا عملية إعادة الشكل للمظهر الطبيعي.
يمكن تعريفها بأنها تدخل جراحي يلجأ فيه الطبيب إلى سحب الكمية الفائضة من الدهون من منطقةٍ ما من جسم الإنسان أو أكثر من منطقة للوصول إلى مظهرٍ لائقٍ للجسم وتعتبر هذه العملية إزالة وتخلصا لما تكدس من دهونٍ وشحومٍ في كلٍ من البطن والذراعين والصدر والظهر والأرداف وغيرها ويمكن إجراء مثل هذه العملية إما بحقن السوائل أو بالموجات فوق الصوتية أو الليزر.
من الجدير ذكره أن عملية شفط الدهون بدأت تشيع بين ذوي الأوزان الثقيلة بشكلٍ كبيرٍ في الآونة الأخيرة إلا أن بعض الأشخاص ظهرت لديهم مخاوف منها وذلك لاعتقادهم أن المخاطر تحف بها من جميع النواحي.
طريقة شفط الدهون
تجرى عملية شفط الدهون من خلال استخدام ما يسمى بالقنية وهي عبارة عن أداةٍ مجوفةٍ تستخدم خصوصا لإزالة الدهون حيث يتم إدخالها تحت الجلد وتطبق عليها قاعدة الضغط المرتفع ويشار أنه قبل ذلك كله يرسم الطبيب الجراح خطوطا فوق المنطقة المراد شفط الدهون منها من جسد المريض كخريطةٍ تحدد مسار بدء الرحلة العلاجية لها ومن ثم يتم إخضاع المنطقة المصابة للتصوير الفوتوغرافي وأحيانا للجسم كامل ويخضع المريض للتخدير الكامل لمدةٍ تتراوح من ساعة إلى أربع ساعات.
بشكل أدق إن تقنية شفط الدهون تذيب الدهون داخل الجسم ومن ثم سحبها عبر القنية وتبدأ عملية الإذابة لهذه الدهون من خلال الفاكيوم فتصل إلى درجة تنخفض عن 76 مليمتر زئبقي ومن الجدير ذكره أن الجسم يتألف من عدة طبقاتٍ من الدهون المنشطرة تحت جلد الطبقة السطحية والطبقة العميقة وتتفاوت أنواع عمليات شفط الدهون بين عمليات نحتٍ تعتمد على جهاز الشفط الهزاز وأنواعٍ أخرى من التقنية تعتمد على الأجهزة الليزرية والموجات الصوتية.
أضرار شفط الدهون
لا بد من التنويه إلى أن لعملية شفط الدهون أضرار جانبية لا بد من ذكرها فمنها حدوث نزيفٍ دمويٍ حاد لذلك لا بد من التأكد من عدم الإصابة بفقر الدم قبل البدء بالعملية كما أنه من الممكن أن تؤدي إلى الالتهابات والجلطات وعدم التناسق بين أجزاء الجسم نظرا لتفاوت كميات الدهون في مختلف المناطق بالإضافة إلى بدء التكتلات السطحية بالظهور شيئا فشيئا وتصبغ الجلد.