١ الجرب
٢ طريقة العدوى
٣ تشخيص الإصابة بالمرض
٤ أعراض الإصابة
٥ علاج الجرب
٦ الوقاية من الإصابة بمرض الجرب
الجرب
ينتج الجرب عن مجموعة طفيلية تدعى سوس الجرب ( والذي يتخذ من طبقات الجلد مسكنا له) ويتسبب باضطراب الجلد وتهيجه وتتميز الإصابة بحكة قوية ولا تقتصرالإصابة على فئة معينة من الأشخاص حتى أولئك الذين يهتمون بنظافتهم الشخصية معرضون للإصابة.
طريقة العدوى
مناشف الاستحمام ملابس الشخص المصاب الأدوات الشخصية أغطية الوسائد.
ملامسة الحيوانات المصابة به كالقطط والكلاب .
العلاقة الجنسية.
النظافة الشخصية فالإناث من المجموعة الطفيلية تنجذب للدفىء ورائحة العرق.
ملامسة المنطقة المصابة.
استعمال الحمامات العامة.
تشخيص الإصابة بالمرض
يتم تشخيص الإصابة بالجرب عن طريق فحص الأعراض والتأثيرات الظاهرة على سطح الجلد فمن الممكن أن يكون سبب الإصابة بالجرب نتيجة مصافحة شخص لآخر يحمل أعراض الإصابة بالمرض أو قد يكون عن طريق أخذ خزعة من جلد الشخص المصاب بعد أن يقوم الطبيب بحكها.
أعراض الإصابة
حكة هستيرية قوية للجلد ولا سيما في ساعات الليل كون الجسم يصبح أكثر دفئا.
ظهور خطوط رمادية على سطح الجلد مبعثرة وغير منتظمة الشكل وهي بمثابة الجحور التي تضع فيها أنثى الطفيل البيض ومن خلال الأجهزة المجهرية يمكن الكشف عن وجودها يكثر تواجد هذا الطفيل في الأماكن الدافئة من الجسم ومنها الإبطان وفي ثنايا الجلد السرة الأرداف الأعضاء التناسلية وباطن الكف.
تنتج عن الإصابة به خدوش وجروح للجلد وظهور فقاعات على سطح الجلد نتيجة إهمال العلاج وعدم الاهتمام بالعناية الشخصية.
علاج الجرب
لا يعتبر مرض الجرب من الأمراض التي تعالج دون تدخل طبي فلا بد من استعمال المرهم المناسب للعلاج بعد اللجوء للطبيب واستشارته وفي بعض الحالات المستعصية قد يصف الطبيب أقراصا فموية لعلاجه.
إن استشارة الطبيب في مرهم الجرب أو الأدوية المعالجة أمر ضروري فبعض الادوية يحذر على الصغار وكبار السن والحوامل والمرضعات أخذها كما أن بعض الأدوية قد تكون لها آثار جانبية إذا ما تم وصفها دون تعليمات الطبيب.
ولا يقتصر العلاج على الشخص المصاب بالجرب بل يجب أن يشمل كل من يعيش معه نظرا لاحتمالية العدوى من شخص لآخر.
إضافة إلى أن الطفيل قادر على العيش بعيدا عن الإنسان لمدة ثلاثة أيام الأمر الذي يجعل احتمالية إصابة أحد أفراد العائلة به كبيرة جدا ويستمر تأثير الحكة من أسبوعين لأربعة أسابيع وهذه المدة كافية حتى يتمكن الجسم من التغلب على جميع الاحتمالات والأعراض التي يمكن أن يتسبب بها هذا الطفيل.
الوقاية من الإصابة بمرض الجرب
الابتعاد عن لمس أغراض الشخص المصاب.
تجنب ملامسة المصاب أو الاقتراب منه.