١ الفرق بين الصدفية والأكزيما
٢ الصدفية

٢.١ أسباب الصدفية
٢.٢ علاج الصدفية
٣ الأكزيما

٣.١ أسباب ظهور الأكزيما
٣.٢ علاج الأكزيما
الفرق بين الصدفية والأكزيما
تعتبر الصدفية والأكزيما من الأمراض الجلدية الشائعة بين الناس ويظهر كلاهما نتيجة التهابٍ جلدي ولا يميز بعض الناس بينهما معتقدين أنهما مرض واحد وعلى الرغم من تشابههما في بعض الأعراض إلا أنهما مرضان مختلفان تماما وسنشرح في هذا المقال عن كل مرضٍ لنصل إلى الفروقات بينهما.
الصدفية
مرض جلدي مزمن وغير معدٍ يظهر بسبب التكاثر السريع لخلايا الجلد والمتأثرة بالخلايا الليمفاوية الشاذة بالدم وتظهر على المصاب به بقع حمراء ومتقشرة بارزة على مناطق مختلفة من جسمه على جلد المرفقين أو الركبتين أو أسفل الظهر أو على فروة الرأس أو على الأظافر.
أسباب الصدفية
يرجح الأطباء نسبة كبيرة من سبب الإصابة بالمرض إلى العوامل الوراثية بالرغم من أن السبب الرئيسي للإصابة بمرض الصدفية ما زال لغزا عند الأطباء والمخبريين ولكن وجدت الدراسات ضرورة وجود فردٍ مصابٍ بالمرض للإصابة به ويعتبر الأب المصاب أكثر عرضة لنقل المرض إلى طفله من الأم المصابة.
يعود السبب عند البعض لعوامل نقص المناعة لديهم فهو بطبيعته اضطراب يصيب الجهاز المناعي مما يؤدي إلى الزيادة في إنتاج خلايا الجلد بنسبةٍ تزيد عن سبع مراتٍ عن المعدل الطبيعي.
توجد عوامل تحفز ظهور المرض مثل العوامل المناخية حيث تزيد ظهور البقع الحمراء المتقشرة في فصل الشتاء وفي الجو البارد وفي الجو الجاف.
تلعب هرمونات الجلد دورا نسبيا في ظهور المرض كذلك حيث أثبتت الدراسات تحسن بعض حالات الصدفية عند النساء الحوامل وزيادة الإصابة به بعد انتهاء فترة حملهن.
يسبب التدخين وشرب الكحول ظهور البقع بنسبةٍ تؤخد بالحسبان حيث ازدادت نسبة الإصابة بالمرض عند الأشخاص المدخنين.
تؤدي بعض الحالات الطبية إلى الإصابة بالمرض مثل الإصابة بالالتهابات أو تناول بعض أنواع الأدوية.
علاج الصدفية
يعد مرض الصدفية مرضا مزمنا وطويل الأمد ولكنه يتراوح بنسبة ظهوره واختفائه بناء على العوامل السابق ذكرها ويتم مداواته للتخفيف منه بطرقٍ مختلفة منها:

العلاجات الموضعية: حيث يصرف الطبيب مراهم أو كريمات مناسبة لدرجة إصابة الشخص ويتم صرفها عادة للأشخاص بنسبة إصابةٍ خفيفة بالمرض.
العلاج بالأدوية الفموية أو بالضوء: وهي حبوب وعقاقير أو جلسات علاج بالأشعة وتكون عادة للأشخاص بنسب إصابة متوسطة أو مرتفعة.
الأكزيما
وهو مرض جلدي ناتج من التهاب الجلد المتعلق بفرط التحسس ويعاني المصاب به من جفافٍ حادٍ بالجلد مع احمراره وحكته وتهيجه
ويكون عادة على الوجه والعنق واليدين والرجلين.
أسباب ظهور الأكزيما
تلعب الجينات الوراثية دورا هاما في الإصابة بها حيث ترتفع نسبة الإصابة بها عند الأشخاص ذوي الجلد الحساس أو الجاف والذي يكون غالبا موروثا من الأهل أو الأقارب.
تزيد نوبات الإصابة بالأكزيما نتيجة التعرض لعوامل بيئية مثل الجو البارد أو الجاف وتزيد نسبة الإصابة به في فصل الشتاء.
تلعب العوامل النفسية والاجتماعية دورا في الإصابة بالمرض حيث يزيد التعرض للتوتر أو القلق أو المشاكل الشخصية الإصابة بالمرض.
قد تظهر الأكزيما عند البعض نتيجة لتحسسهم من مواد مستعملة يوميا مثل الصوف أو الحرارة أو المواد الكيمائية مثل المنظفات.
علاج الأكزيما
يعد مرض الأكزيما مرضا قابلا للعلاج والغاية في علاجه هو في تخفيف جفاف الجلد المسبب للحكة وبالتالي التهاب الجلد وتقرحه وينصح في بادئ الأمر بالمحافظة على ترطيب الجلد باستخدام المراهم والكريمات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والحرص على ترطيب الجلد خاصة في الشتاء وبعد الاستحمام.
أما في الحالات الأشد من الأكزيما يتم صرف المراهم المحتوية على مادة الكورتيزون والتي تعالج حساسية الجلد ولا يجوز استخدامها من دون متابعة الطبيب الذي سيحدد النسبة المناسبة من الكورتيزون واللازمة لحالتك لأن استخدام نسبة أعلى يؤذي الجلد ويتلفه بشكلٍ شبه دائم.