١ الثآليل
٢ تعريف الثالول
٣ أنواع الثآليل
٤ طرق علاج الثآليل
الثآليل
كثيرا ما يتفاجأ البعض بظهور انتفاخاتٍ على مناطق من أجسامهم وخاصة المكشوفة منها وتختلف هذه الانتفاخات في شكلها وحجمها فقد كانت هذه الانتفاخات ترتبط ببعض الروايات الخرافية التي تقول إنها تظهر عند عد النجوم في الليل ولكن عند مراجعة الطبيب يوضح أنها عبارة عن مرضٍ في الجلد يسمى الثآليل فما هي الثآليل وما أنواعها؟ وما هي طرق علاجها؟
تعريف الثالول
الثالول عبارة عن مجموعةٍ من الأورام التي تظهر على سطح الجلد أو في الأغشية المخاطية وتعد هذه الأورام حميدة غير خطيرةٍ ولا تدمر الخلايا ولا تنتقل من منطقةٍ إلى أخرى ويسبب الثآليل فيروس يسمى "فيروس الورم الثآلولي" وقد كان العالم الإيطالي سيفو هو أول من اكتشف الثالول عام 1907م وتنتشر الإصابة بالثآليل بين الأطفال وصغار السن بنسبةٍ أكبر من الفئات الأخرى وتظهر هذه الثآليل في المناطق المكشوفة من الجسم مثل اليدين والرجلين.
أنواع الثآليل
تختلف أنواع الثآليل حسب موقعها وشكلها ولكن توجد أربعة أنواعٍ رئيسية هي:

الثالول الشائع أو العام (Common warts): وهو عبارة عن الانتفاخات التي تظهر على الجسم باللون الرمادي وهي ذات ملمسٍ خشنٍ وغير مؤلمة كما أنها تبدأ صغيرة الحجم ثم تكبر بسرعةٍ كبيرةٍ وتظهر بشكلٍ كبيرٍ في اليدين ويمكن أن تنتقل إلى الشفتين والوجه بسبب ملامسة اليدين للوجه كما أنها قد تظهر بسبب تغير الوزن.
الثالول المسطح (Plane warts): وهو عبارة عن زوائد لحمية تكون غير بارزةٍ للخارج كثيرا وإنما تكون مسطحة على الجلد كما أن لونها يكون قريبا من لون الجلد وتوجد عليها رؤوس ملساء مسطحة أيضا وأكثر ما تظهر على الوجه واليدين.
ثالول باطن القدم (Planter warts): وهذا النوع ينتشر بشكلٍ كبير ويسمى (مسمار اللحم) ويسبب الكثير من الألم لأنه ينمو داخل الجلد وعند الضغط عليه أثناء الحركة فإن الشخص يشعر بالألم الشديد وتتصف هذه الثآليل بالخشونة والسماكة.
الثالول التناسلي(warts Anogenital):ويظهر على الأعضاء التناسلية والمنطقة المحيطة بها ويعتبر هذا النوع الأكبر حجما من الأنواع الأخرى وهي عبارة عن نتوءاتٍ صغيرةٍ على شكل حبيباتٍ وتنتقل هذه الثآليل جنسيا وتتزايد في المناطق الرطبة من الأعضاء وقد تتراكم فيها مواد قيحية تصدر روائح كريهةٍ جدا.
طرق علاج الثآليل
لا يوجد علاج شافٍ من فيروس الثآليل وكل العلاجات التي تعطى للمصاب تكون للتخلص من القشرة الصلبة ثم يتولى الجسم مهمة القضاء على الفيروس للشفاء منه حيث إن أغلبها يشفى من تلقاء نفسه.