الثآليل
تعتبر من الأمراض الجلدية التي يتعرض لها الإنسان في حياته وهي معدية وتنتقل من شخص إلى آخر وأكثر الأماكن التي تظهر فيها الثآليل هي اليدين والقديمين ولكنها غير ضارة لأنها تعد من الأورام الجلدية الحميدة وتظهر على شكل بثور دائرية وقد تكون في بعض الأحيان مؤلمة والكثير من الأشخاص الذين يصابون بها يشعرون بنوع من الضيق والإحراج لأنها تؤدي إلى تشوه شكل المنطقة المصابة لذلك يجب القيام بكافة العلاجات التي تؤدي إلى التخلص منها بشكل نهائي.
علاجها
هناك العديد من الطرق التي يستطيع الإنسان استخدامها للتخلص من الثآليل بشكل نهائي وهي:
يتم علاج الثآليل بواسطة زيت الخروع لأنه من الزيوت التي تدمر الخلايا المكونة للثآليل وفصلها بشكل نهائي عن الخلايا الجلدية وذلك من خلال فرك وتدليك المكان المصاب بزيت الخروع بشكل يومي قبل موعد النوم.
الاستعانة بالأشرطة اللاصقة وذلك من خلال وضع الشريط اللاصق على المكان المصاب ولأن هذه الأشرطة تهيج هذه الثواليل والتي بدورها تحفز جهاز المناعة في الجسم لمقاومة هذه الثواليل والقضاء عليها.
أثبتت الدراسات أن لفيتامين (E) دورا كبيرا وفعالا في التخلص من الثآليل وذلك من خلال دهن المنطقة المصابة به بواسطة قطنة يتم تغميسها في الفيتامين ويجب استعمال هذه الطريقة بشكل يومي.
العلاج بواسطة فيتامين (C) وذلك عن طريق طحن أقراص هذا الفيتامين بشكل جيد ومن ثم خلطه مع كمية من الماء حتى يصبح الخليط على شكل عجينة ثم يتم وضع هذه العجينة على المكان المصاب بشكل مباشر ومن ثم لفها بأي قطعة أو وضع الشريط اللاصق عليها وتكمن أهمية هذا الفيتامين في أنه يحتوي على الأحماض التي تؤدي إلى القضاء على هذه الثآليل.
يتم علاج الثآليل بواسطة الثوم وذلك من خلال وضعه على المكان المصاب بشكل مباشر ويومي وتضميدها ولفها لفترة معينة وذلك لأن الثوم يعتبر من المطهرات التي تؤدي إلى التحام الجروح والقضاء على جذور الثآليل والتخلص منها فالثوم من أهم مكافحات الفيروسات التي يصاب بها الجسم.
يمكن الاستعانة بالطبقة الداخلية لقشرة الموز وذلك من خلال وضعها على الثآليل بحيث تصيبها وتلامسها بشكل مباشر فتكمن فائدة قشرة الموز في تذويبها الثآليل بشكل تدريجي والتخلص من الأنسجة والخلايا المصابة.
جلب قطعة من القماش أو القطن النظيف وتغميسه في أي نوع من أنواع الخل وتثبيته على الثآليل بواسطة ضمادة ويجب أن تبقى على المكان المصاب طوال اليوم.
يجب تجنب جرح المكان المصاب بالثآليل لأن ذلك يؤدي إلى انتقاله من شخص إلى آخر بطريقة سريعة وقد يؤدي إلى تلوث المكان المخدوش وحدوث التهابات أو مضاعفات أخرى.