أصبح انتشار الأمراض في وقتنا الحاضر من أكثر الأمور التي نعاني منها في حياتنا اليومية فكل من حولنا يعاني من مرض معين والمقلق حقا في الأمر أن هذه الأمراض بدأت تنتشر بين صفوف الشباب والأطفال ولم تقتصر على كبار السن فقط وأصبحنا في زمن كلنا فيه نعاني من ظروف محيطة لا يمكن السكوت عنها ولعل ذلك راجع إلى التطور التكنولوجي والصناعي والإجتماعي الذي أدى إلى حدوث عوادم كعوادم السيارات وغيرها وأصبحت الأدخنة والأبخرة في الأماكن العامة منتشرة ولا يمكن العيش بها فلا بأس بالقليل من الدخان ما لم يؤثر على الصحة العامة ولكن نتيجة للتطور الحاصل أمامنا كان لا بد من الوقوف وقفة بجانب وزارة الصحة من أجل التوصل لحلول للتخلص من هذه المشكلة التي باتت تلاحقنا على المدى القريب والبعيد ويجب عندما نذكر الأمراض ألا نتحدث عن العوادم فقط وإنما طريقة تناول الطعام والكميات التي نأكلها بالإضافة إلى كميات هائلة من الأسمدة التي ترش على الخضار والتي أدت إلى تفاقم الوضع الصحي الخطير وقدمت إلينا أصنافا مختلفة من المشكلات التي نعاني منها ومن بينها مشكلة الأملاح التي تتراكم في المرارة مسببة ألما لا يمكن تحمله تحت أي ظرف من الظروف وقد سمحت هذه الأمراض لكافة الأطياف العمرية لتعاني كما يعاني الكبير في السن فهذه ليست بحياة فأمراض الكلى والمرارة من أشد الأمراض التي نعاني منها في الوقت الحالي ويعزى السبب في ذلك إلى عدم القدرة على الوقوف في كثير من الأحيان بل ومن الممكن أن تسبب عجزا عن الحركة يصاب بها المريض وتؤدي به إلى حالات الوفاة التي نشهدها في الوقت الحالي . ومن الممكن أن يتم التخلص منها من خلال الليزر أو من خلال التدخلات الجراحية التي تجرى للمريض يتم من خلالها التخلص من هذه الحصاوى بعد تفتيتها .

ومن أهم الأعراض التي يشعر بها المريض المصاب بحصى المرارة :

أولا: إلتهاب شديد وعدم القدرة على أداء الأدوار الحياتية سواء أكانت في الحركة أو التنقل أو في القدرة على ممارسة الحياة الطبيعية .

ثانيا : الشعور بألم مزمن نتيجة حدوث احتكاك بهذه الحصوات يؤدي إلى شعور المريض بالألم المبرح الذي لا يستطيع تحمله ولا يقوى على الحراك بسببه .

ثالثا : وجود صعوبة في التبول خاصة عند الرجال ومن الممكن أن يكون البول مصحوبا بالدماء وهذا من أخطر الأعراض التي قد تواجه المريض وتعني أن الحصاوي أصبحت في مرحلة متطورة ويجب التدخل الجراحي فورا .

رابعا : الإعياء   والشعور بالمرض مع احتمالية الإغماءات المستمرة .

التشخيص المبكر يفيد دوما في الحصول على ميزة العلاج وفوائده فكلما تأخر المريض في علاج مشكلاته الجسدية تفاقمت لديه المشكلات المرضية التي يمكن أن تسبب انتكاسة صحية مفاجئة لا يقوى على تحملها.