تعتبر نفخة البطن من المشكلات المزعجة التي يتعرض لها الإنسان بمختلف الأعمار صغيرا كان أم كبيرا وبكل الأوقات يمكن تعريف نفخة البطن : بأنها زيادة نسبة وجود الغازات المزعجة بالبطن .
نفخة البطن من الأمراض المزعجة التي تشعر المريض بالألم و الوخز المستمر و الحركة الكثيرة و المؤلمة للأمعاء حيث ينتشر الوخز و الشعور بالتعب لمنطقة الصدر أيضا و تحت الإبط لذلك يميل المصاب بنفخة البطن للنوم على بطنه للتخفييف من حدة الألم ولكن هذا الألم سرعان ما يزول عند تناول المشروبات الساخنة التي تساعد على إخراج الغازات من البطن و إزالة النفخة.
تعود نفخة البطن للعديد من الأسباب التي يمكن تفاديها و الإبتعاد عنها للتخفيف من النفخة.
تناول أنواع من الأطعمة التي من صفاتها إحداث النفخة مثل البقوليات منها الحمص الفلافل الفول الفاصوليا البيضاء العدس بأنواعه و بعض العصائر ممككن أن تحدث للذين يمتلكون معدة حساسة مثل عصير البرتقال و الحليب للين يعانون من القولون العصبي.
يمكن إجراء تجربة بالمنزل للتعرفي على ما سيحدث للمعدة( البطن )أثناء تناول هذه المأكولات أحضر عدد من حبات الحمص وضعها بزجاجة ممكن غلقها أضف فوق الحمص بعد ذلك أي مشروب غازي ولاحظ ماسيحدث داخل الزجاجة اذا قمت بإغلاقها أو تركتها مفتوحة .
سوف تلا حظ أنه أصبح داخل الزجاجة كمية هائلة من الغازات والفقاعات هذا ما يحدث داخل المعدة عند تناول الاأغذية المضرة بالجسم.
يعتبر البرد من أكثر العوامل المسببة للنفخة لشدة حساسية المعدة.
يمكن تناول هذه الأطعمة كون أنها مهمة ولا نستطيع الإستغناء عنها نقوم بإضافة نوع من البهارات المسمى بالكمون المطحون على البقوليات فهو يخفف من الغازات الموجودة داخله.
أما بالنسبة لعصبر البرتقال الطبيعي نقوم بخلطه مع عصير الليمون الطيبيعي أيضا وإضافة القليل من السكر.
الحليب أيضا تستطيع اضافة القليل من السكر ونشربه إما ساخن أو بارد.
و لإزالة النفخة من البطن نستخدم منقوع النعناع الأخضر الساخن مع قطع الزنجبيل الطازج المحلى بالعسل .
تحضير كوب من الميرامية والنعناع مضاف له السكر .
تحضبر كوب من منقوع حبوب الكمون و اليانسون فهو علاج قوي وفعال لدى الأطفال الرضع الكبار أيضا.
تدفئة منطقة البطن جيدا حتى يتم الشفاء بسرعة .
تناول كأس من عصير التفاح الطبيعي غير المحلى يوميا لتفادي حدوث نفخة مفاجئة.
تباع بالصيدليات أدوية خاصة لإزالة النفخة ولا أفضل ذلك لوجود مواد طبيعية فعالة لعلاج النفخة و من الطبيعي أن يأخذ العلاج الطبيعي وقت أطول من
العلاج بالأدوية التي تؤثر بشكل واضح فيما بعد على جدار المعدة يفضل تجنب الأدوية بقدر الإستطاعة مع الوقت تضعفه و يبقى جسدك خالي من السموم والمسكنات التي مع مرور الوقت تثيط المناعة وتجعل منه جسم ضعيف لا يستجيب للأدوية فيما بعد ان احتجت لها لا سمح الله.