الفيروسات
الفيروسات هي أحد العوامل الموجودة في الطبيعة والتي تؤدي إلى مرض الكائنات الحية عند دخولها فيها فالفيروسات عند دخولها إلى داخل الكائنات الحية تصبح قادرة على التكاثر والتأثير على الكائنات الحية وبما أن الأدوية في العادة لا تستطيع القضاء على الفيروسات بل إن هذا يعتمد على مناعة الجسم بعكس الأمراض التي تسببها البكتيريا والتي تستطيع المضادات الحيوية القضاء عليها فإن الوقاية من الفيروسات تعتبر أمرا ضروريا بل وأهم الأمور للحماية منها وخاصة عندما نعلم أنه يوجد الملايين من أنواع الفيروسات والتي لم يكتشف منها إلا بضع آلافٍ حتى الآن بالتفصيل منذ اكتشاف الفيروس الأول عام 1898م.
كيفية حماية الجسم من الفيروسات
يمكن الوقاية من الفيروسات عن طريق بضع خطواتٍ بسيطةٍ تتركز في أخذ الحذر من محيطنا فيمكن الوقاية من الفيروسات عن طريق اتباع بعض النصائح كما يلي:

الانتباه إلى غسل اليدين بشكلٍ مستمرٍ باستخدام الصابون والمواد المطهرة كالكحول الطبي وخاصة قبل تناول الطعام أو الإمساك به وفي حال السعال أو العطاس أيضا وعند الاقتراب من الأشخاص المصابين بالفيروسات أو الإمساك بأغراضهم الشخصية.
تعد اليد واحدة من أكثر الوسائل التي تنتقل الفيروسات عبرها ولذلك علينا تجنب ملامسة الأعضاء التي تدخل منها الفيروسات إلى الجسم كالعينين والفم والأنف.
الابتعاد عن المصابين بالفيروسات قدر الإمكان فمن المهم عدم استخدام أدواتهم الشخصية ومن المفضل عدم استخدام الأدوات الشخصية للسليمين أيضا ومن المهم عدم الجلوس معهم في جوٍ مغلقٍ كغرفةٍ مغلقة الأبواب والنوافذ فإن كان لا بد من الجلوس معهم فمن المهم ترك النوافذ أو الأبواب مفتوحة.
عدم العطاس أو السعال في الجو فمن المهم استخدام المنديل عند العطاس والسعال والتخلص منه مباشرة في سلة المهملات أو العطاس على أعلى الذراعين في حال عدم توفر المنديل إذ إن فرصة احتكاكها بالأشخاص الآخرين أو الطعام أو الفم والأنف تعد أقل بكثيرٍ من اليدين.
من المهم عند زيارة المرضى أو الإصابة بالفيروس لبس الكمامات والحذر من عدم الاقتراب منهم بشكلٍ كبيرٍ ولبس الملابس الواقية كالقفازات.
الحفاظ على النظافة الشخصية والعامة سواء كان ذلك في البيت أو مكان العمل أو حتى في الخضار والفواكه والطعام بشكلٍ عام.
الحذر أثناء الاتصال الجنسي والقيام بالفحص الطبي قبل الزواج واستخدام أدوات شخصية وخاصة في حال كانت تتعرض للدم كأدوات الحلاقة أو الإبر إذ إن بعض الفيروسات تنتقل بهذه الطرق كفيروس الإيدز والذي يعد واحدا من أخطر أنواع الفيروسات المنتشرة في العالم والذي لا يوجد له أي نوعٍ من العلاج حتى الآن.
تتوفر بعض اللقاحات السنوية لبعض الفيروسات كفيروس الإنفلونزا فمن المهم الحرص على الحصول على مثل هذه اللقاحات بشكلٍ دوريٍ بعد استشارة الطبيب إذ إن هذه اللقاحات تساعد بشكلٍ كبيرٍ على الوقاية من الفيروس والتخفيف من أعراضه بشكلٍ كبيرٍ في حال الإصابة.