حروق اللسان أو متلازمة حرق الفم (BMS) التي يصاب بها بعض الأشخاص نتيجة حروق في الفم تؤدي إلى انتشار الألم في اللسان والشفتين والجزء الداخلي من الخدين ويصاحب ذلك أيضا جفاف في الفم وزيادة الشعور بالعطش وفقدان لحاسة الذوق وخدران في طرف اللسان وصعوبة في تناول الطعام والشعور بالقلق والاكتئاب. ولعلاج ذلك يفضل اتباع نظامٍ غذائي متوازن وسليم مع استخدام بعض العلاجات المنزلية البسيطة.
أسباب الإصابة بحروق اللسان
هناك عدة أسباب تؤدي للإصابة بحروق اللسان وتشمل: العدوى واستخدام بعض الأدوية ونقص التغذية كما أسلفنا الذكر (مثل فيتامين ب12 والزنك والحديد والنياسين وغيرهم الكثير) وتناول الطعام الحار ووجود عدم توازن هرموني خاصة في فترة انقطاع الطمث عند النساء والحساسية وتلف الأعصاب ومرض السكري وتشوهات في الدم مثل فقر الدم وظهور طفح جلدي في الفم وأمراض الأسنان والتبغ والعادات الفموية السيئة مثل: الإفراط في استخدام غسولات الفم بالفرشاة واضطرابات الغدد الصماء واستهلاك الطعام الساخن جدا وقد تؤدي التهابات الجهاز التنفسي العلوي إلى الإصابة بحروق اللسان.
علاجات منزلية للتخفيف من حروق اللسان
وضع مكعبات الثلج على المناطق المحترقة قد يقلل من الألم.
مضغ العلكة الخالية من السكر يمكن أن يخفف بشكل مؤقت الإحساس بالألم.
بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز) يمكن أن تستخدم لتنظيف الأسنان بدلا من معجون الأسنان التجاري.
اتباع حمية غذائية (نظام غذائي) غني بالحديد مثل التمور ورقائق النخالة وبذور السمسم والكاجو وكذلك تناول الخضروات الورقية والعصائر والأغذية الغنية بالفيتامينات خاصة فيتامين ب1 وفيتامين ب2 وفيتامين ب12 وغيرهم الكثير.
المضمضة بعصير التفاح البارد يمكن أن يبرد اللسان.
يمكن وضع الجلسرين على اللسان للحد من الشعور بألم الحروق.
الشاي الأسود البارد الذي يحتوي على حمض التانيك الذي يعمل على امتصاص الحرارة.

وعند الشعور بحرق اللسان يمكن شطف المنطقة المصابة جيدا بالماء البارد لبضع دقائق ثم إزالة أية أوساخ أو أية جزيئات قد تكون في منطقة الحرق وترطيب المكان بقطعة قماش نظيفة بالماء البارد ثم مص رقائق من الثلج مع الغرغرة بالماء البارد أو الماء المالح كما يجب تجنب تناول السوائل الدافئة أو الساخنة التي يمكن أن تسبب تهيجا في منطقة الحرق. ويمكن رش بضع حباتٍ من السكر على اللسان للتخفيف والأهم من ذلك هو استشارة الطبيب للتشخيص ووصف العلاج المناسب منعا للعدوى التي عادة ما تكون ببعض الأعراض كزيادة الاحمرار والتورم وظهور القيح وكذلك الإصابة بالحمى.