تعد الحروق الشمسية واحدة من أهم وأكثر أشكال الحروق انتشارا وشيوعا بين الناس وهو يعتبر واحد من أبرز أشكال الإشعاع الشمسي والتي تصيب أنسجة جسم الإنسان الحية حيث تصيب أكثر ما تصيب هذا النوع من أنواع الحروق الجلد البشري وذلك بسبب التعرض لكميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية حيث تسبب هذه الحروق احمرارا في الجلد بالإضافة إلى الالتهابات حيث أن هذا النوع من الالتهابات يكون بسبب ردة فعل الجسم على الخلايا التي تلفت أو بسبب الأوعية الدموية التي تلفت. ليس هناك وقت محدد ومعين للإصابة بالحروق الشمسية فالحرق الشمسي من الممكن أن يصيب الإنسان في أي وقت وفي أي فصل فالسحب لا تستطيع منع الأشعة فوق البنفسجية. يمكن أن يصاب الإنسان بالحرق الشمسي في فصل الشتاء إن انعكست الأشعة الشمسية عن ماء أو جليد خاصة إن كان الجلد غير محمي وعلى الرغم من كون الشمس في فصل الشتاء تكون أضعف من باقي أوقات العام.
إن تكرر حدوث الحرق الشمسي لعدد من المرات فإن ذلك قد يكون مؤشرا إلى حدوث سرطان في الجلد بالإضافة إلى أنه يسبب التجاعيد على الجلد كما ويسبب الحرق الشمسي احمرارا في طبقة الجلد بالإضافة إلى تقشر فيه فحروق الشمس البسيطة تبدأ بالظهور على شكل احمرار في بقعة معينة ثم وبعد ذلك يتحول لونها من اللون الأحمر إلى اللون البرونزي بالإضافة إلى حدوث تقشر في الجلد أما حروق الشمس الكبيرة فقد تسبب للإنسان المصاب بها احمرارا شديدا إضافة إلى أن الجلد يكون حساسا وبدرجة كبيرة وعالية جدا للمس فالجلد قد يتعرض لظهور الفقاقيع كما لو كان مصابا بأي حرق آخر ثم تتقشر الخلايا الجلدية الميتة وفي حالات الحروق الشمسية الشديدة والكبيرة فإن الإنسان قد يصاب بضربة شمسية تسبب له العديد من الأمور المختلفة والتي من أبرزها الإغماء والتقيؤ والغثيان وما إلى ذلك من الأعراض التي تتلازم مع ضربة الشمس.
علاج الحروق الشمسية يكون بعمل كمادات مياه باردة فوق الجلد الذي أصيب بالحرق ثم تناول الأسبرين حيث تعمل هذه المادة على أن تخلص الإنسان وتخفف عنه الشعور بالضيق والالتهابات وحتى يتقي الإنسان من إصابته بأي حرق شمسي فإنه ينبغي عليه أن يتجنب الشمس في خلال أوقات الذروة خاصة ما بين الساعة العاشرة صباحا وما بين الساعة الثانية ظهرا ففي هذا الوقت تكون الشمس في أشد حالاتها كما ويجدر بالإنسان أن يضع الواقي الشمسي.