يعاني بعض الناس من مشكلة جفاف اللسان وهي مشكلة مزعجة وتكون في العادة عرض لمرض معين وليست مرض بحد ذاته ولمعالجة هذه المشكلة نلجأ عادة إلى علاج المرض المسبب.

ومن هذه الأسباب أذكر:

بعض أنواع الأدوية:هناك العديد من الآثار الجانبية للأدوية بشكل عام وبعض هذه الأدوية تسبب جفاف اللسان كأثر جانبي ومنها:

أدوية علاج الاكتئاب: مثل (اميتربيتالين): حيث يؤثر هذا الدواء على مستقبلات عصبية معينة تعمل على تحفيز الجفاف في الحلق واللسان.
ولتفادي جفاف الحلق والآثار الجانبية الأخرى يقرر الطبيب المعالج إما تقليل الجرعة الدوائية أو اضافة دواء آخر مساعد أو تغير الدواء.
الأدوية المضادة للهستامين: ويتم علاج الجفاف بارتشاف السائل من فترة لأخرى.
أدوية حب الشباب: مثل الريوأكتن تؤدي إلى جفاف في جميع أجزاء الجسم ومنها اللسان.
الكورتيزون: مضاد التهاب قوي جدا يؤدي إلى الكثير من الآثار الجانبية ويطلب الطبيب من مريضه عادة أن يتغرغر بالماء لتقليل جفاف اللسان والفم والحلق.
وغيرها من الأدوية.
بعض الأمراض:

متلازمة سورجون: وهي مجموعة أعراض تتميز بجفاف الفم والعين.
مرض السكري: وحيث أن السكري يسبب جفاف في أنحاء الجسم كافة ينصح المريض بشرب كميات كبيرة من الماء وعدم تجاهل الشعور بالعطش.
الإيدز: وذلك بسبب الالتهاب المنتشر في الفم.
وهناك أمراض عدة أخرى تؤثر على جفاف اللسان وعلى المريض أن يقوم بعدة فحوصات بناء على الأعراض المرافقة الأخرى لمعرفة السبب وعلاجه.
العلاج الكيماوي:
إن علاج مرض السرطان باستخدام العلاج الكيماوي قد يسبب أضرار مباشرة على الغدة اللعابية مما يؤثر في رطوبة اللسان ويسبب الجفاف وعلى الأغلب ستزول الأعراض تلقائيا بعد نهاية الجلسات المقررة.
مشاكل عصبية:
إن إصابة الأعصاب نتيجة ضربة أو حادث أو عملية جراحية قد يعمل على وقف الامداد العصبي للغدة اللعابية وبالتالي يؤثر على كمية اللعاب المرطبة لمنطقة الفم والحلق واللسان ويؤدي بدوره إلى جفاف اللسان وهي مشكلة غير قابلة للحل مع الأسف الشديد إلا أنه يمكن تقليل الأعراض باستخدام بعض المرطبات الخاصة أو زيادة شرب السوائل.
أي مشكلة في الغدة اللعابية :فالغدة اللعلابية هي المسؤولة عن ترطيب اللسان وما حوله وأي مشكلة فيها مثل التهابها أو إزالتها أو وقف المدد العصبي لها يؤدي إلى فقدان وظيفتها وبالتالي جفاف اللسان.
التنفس من الفم:وقد يكون ذلك عادة لدى الانسان أو بسبب مرض عارض أو دائم في منطقة الأنف عادة