ثقل اللسان أو الرتة في علم أمراض النطق واللغة و تعني عندما يكون اللسان والشفاه غير قادرة على التحرك بنفس الدقة التي كانت عند الأشخاص الذين قد تعودوا على التحدث لسنوات أو ثقل اللسان الطبيعي . عادة الناس يتحدثون بمعدل من ثلاثة إلى أربعة مقاطع في الثانية و عندما يكون الشخص لديه رتة (ثقل اللسان) أي اللسان والشفتين لا يمكن أن تتحرك بنفس درجة التعبير و الدقة أو القوة كما كان عليه من قبل.

لذا من الضروري معالجة بعض الحالات التي تعتبر أساسية التي تخلق بعض ردود الفعل أي عندما يحاول شخص ما في كثير من الأحيان يكرر كلامه مرتين أو ثلاث مرات و الشخص المخاطب لا يفهمه هذا يخلق اتجاها ليصبح الشخص المتكلم صاحب ثقل اللسان مضطربا والتوقف عن المحاولة. نشير إلى أن المتكلم كثيرا ما يقول يبدو اني تحدثه مزعجا (داخل نفسه) و ينسحب قبل الأوان و احيانا هناك اشخاص يبذلون جهدا و لديهم العزيمة لإيصال ما يكفي من القول لأن هناك من يريد أن يسمع و يستطيع الشخص ان يبذل مزيدا من الجهد واستخدام التقنيات لتحسين التواصل اللفظي . على الجانب الآخر لنفس العملة المستمع يصادف أيضا الإحباط من عدم فهم شخص ما . فمن طبيعة الإنسان الميل إلى الرغبة في تجنب ايذاء مشاعر شخص نحبه او نتعاطف في موقف ما وهكذا و بدلا من أن يسأل شخص ما لتكرار حديثه يتظاهر بفهم الشخص لتدارك الموقف مؤقتا و تجنب الإحراج هنا يتم إنشاء مشكلة جديدة يشعر المتكلم أنه لا أحد يهتم بما فيه الكفاية حول ما يقول حقا و يخلق إحباطا لديه و يتجنب أن يتحدث و يتواصل مع الآخرين لكن ماذا لو كان هناك طرقا لعلاج حالات ثقل اللسان .

هناك طرق بسيطة قد يطلب الشخص المستمع من الشخص المتكلم أن يتحدث ببطأ و يكون صوته عاليا و نشير إلى أن العائلة و المراقبة الذاتية و التدريب على الكلام كلها أمور قد تتطور و تتقدم في علاج ثقل اللسان أما عندما تنشأ صعوبة في الكلام هذا لا يعني توقف التواصل و التحدث. هناك تقنيات لتطوير الأسلوب الشخصي للتفاعل مع العائلة والأصدقاء والأحباء وهذا دور طبيب النطق واللغة لتقليل الإحباط وتعظيم القدرات الخاصة للشخص المتكلم ومن التقنيات التي تستخدم لتحسين ثقل اللسان يتطلب عند النطق و التحدث لا تأكل أو تشرب و تتحدث في نفس الوقت خوفا من ان الغذاء يتراجع بطريقة خاطئة . الحرص على بقاء الفم جافا و أنه لا يوجد لعاب زائد حيث تعتبر آداة الشفط الكهربائية مفيدة و تناول الأدوية التي تجفف الفم لها دورا أساسيا في التخفيف من اللعاب التكلم ببطء و تكون الكلمات في جمل و عدد أقل خلال التحدث تجنب تناول ادوية الفاليوم لأنها تعمل على تخفيض التنفس. إذا كان اللعاب مفرطا يمكن اللجوء إلى الجراحة لعلاج المشكلة.