الأسنان
لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم حيث خلق له في جسده كل ما يسهل عليه حياته ويتكون جسم الإنسان من العديد من الأعضاء التي تتميز كل منها بوظيفة خاصة والأسنان هي إحدى تلك الأعضاء وهي تركيبة صلبة تتواجد في الفكين ويتواجد السن داخل التجويف العظمي للفكين ويتكون من:

التاج الذي يتكون من ثلاث طبقات وهي: اللب والعاج حيث إنه الجزء الحساس ولونه يميل إلى الاصفرار والمينا وهي غير حساسة ولونها أبيض وتغطي التاج.
الجذور وتتكون من ثلاث طبقات هي: اللب والعاج والملاط الذي يتكون من العظام ويغطي كل من الجذر وعنق السن.

تنغرس الأسنان في تجاويف موجودة في الفكين وهي تخترق اللثة وتتخذ شكل قوس يمثل ثلاثة أرباع الدائرة والأسنان العلوية تمتد أبعد من الأسنان السفلية في حالة طبق الفكين على بعضهما البعض وأطراف الأضراس العلوية من جهة عضلات الوجه دائرية بينما الأطراف من جهة الفم حادة بعكس الأضراس السفلى ويفصل بين كل سن والآخر غشاء وعائي دموي وهو جزء من اللثة.
عدد أسنان الإنسان
للأسنان نوعان وهما:

الأسنان المؤقتة: وهي 20 سنا تتوزع على الفكين حيث يحصل كل فك على 4 قواطع ونابين وأربعة أضراس وتظهر هذه الأسنان بعمر الستة أشهر حتى عمر السنتين وتظهر في الفك السفلي قبل الفك العلوي ويتم تبديلها في فترة الطفولة واستبدالها بأخرى دائمة.
الأسنان الدائمة: وهي 32 سنا للإنسان البالغ تتوزع بين الفكين العلوي والسفلي بالتساوي حيث يملك كل فك على 16 سنا ( أربعة قواطع ونابان أربعة أضراس أولية وأخرى عددها ستة) وضرس العقل هو آخر ما يظهر منها.
أهمية الأسنان
تستخدم الأسنان بشكل أساسي لمضغ الطعام وتفتيته حتى يتمكن الإنسان من بلعه بسهولة وكذلك هضمه وللأسنان أهمية بالغة لإعطاء الوجه مظهرا جميلا وتناسق أعضاء الوجه وكذلك لتمكين الإنسان من إظهار بعض الحروف الهجائية التي لا يمكن نطقها إلا من خلال الأسنان.

نظرا لأهمية الأسنان يجب على الإنسان الاهتمام بها حتى لا يفقدها وذلك من خلال المحافظة على نظافتهم بشكل يومي وبعد تناول الطعام والشراب ويجب الحرص على جعل وقت التنظيف كافيا حيث لا يقل عن دقيقتين ومن المهم تغيير الفرشاة من وقت لآخر حتى لا تنقل البكتيريا إلى الأسنان والفم وتناول الأغذية التي تقوي الأسنان كالحليب والحرص على شرب الماء بكميات كافية يوميا وعدم تناول المواد الغذائية المضرة كالسكاكر والمشروبات الغازية.