أسباب نزيف اللثة
يعاني الكثير من الناس من مشاكل الفم والأسنان واللثة ويعتبر نزيف اللثة واحدا من أبرزها وأكثرها انتشارا بين الناس والذي يحدث لأسباب مختلفة ومتعددة وربما أبرزها الاحتكاكات التي تحدث عندمل يتم غسل الأسنان بالفرشاة وتحديدا عندما تكون الفرشاة ذات أسنان حادة ومؤذية إضافة إلى أسباب أخرى سوف نتناولها فيما يلي لتجنب الإصابة بنزيف اللثة لأن علاج مثل هذه الحالات لا يكون إلا بمعرفة السبب المؤدي لها ومن أهمها ما يلي:
الترسبات الجيرية: وهي من أبرز الأسباب التي تؤدي نزيف اللثة لذلك يجب الحرص دائما على إزالتها والتخلص منها لأن النزيف لن يتوقف إلا بإزالتها.
نقص الفيتامينات: فيؤدي نقص بعض الفيتامينات وتحديدا فيتامين C إلى الإصابة بالنزيف اللثوي.
الإصابة ببعض الأمراض: كمرض السكري وضغط الدم المرتفع والأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي كالتهابات القولون وقرحة المعدة وارتفاع نسبة الحموضة في المعدة وغيرها كثير من الاضطرابات المعوية.
اختلاف الحمضية: والمقصود به هنا أن تكون درجة حمضية معجون الأسنان المستخدم تختلف كثيرا عن حمضية الفم فتسبب بالتالي نزيف في اللثة.
مشاكل الفم والأسنان: وجود أسنان متسوسة أو تالفة أو تحتاج إلى علاج معين وتسبب الكثير من المشاكل وفي مقدمتها نزيف اللثة.
عدم العناية بالفم: عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان وكذلك اللسان يؤدي إلى الإصابة بنزيف اللثة وتحديدا إذا كان التنظيف غير منتظم أو مستمر وعلى فترات متباعدة.
تناول بعض الأطعمة: كالعلكة مثلا إضافة إلى المشروبات الغازية تعتبر من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى نزيف اللثة.
بعض العادات السيئة: كتناول السجائر واستخدام أعواد الأسنان بشكل عشوائي ومؤذٍ.
علاج نزيف اللثة
العلاج يعتمد على السبب بعد استشارة وتشخيص المشكلة من قبل طبيب الأسنان لكن هناك مجموعة من الأطعمة الطبيعية التي تساعد في تخفيف نزيف اللثة ومن أهمها ما يلي:
حمضيات الفواكه وتحديدا إذا ما كان السبب في وجود النزيف هو نقص فيتامين C ومن أبرز هذه الفواكه الليمون والبرتقال.
الحليب لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم الذي يؤدي نقصه إلى جعل اللثة أكثر حساسية.
الخضار النيئة فهي تعمل على الحفاظ على نظافة الأسنان لأنه يزيد من تدفق الدم في اللثة.
صودا الخبز والذي يعمل على قتل البكتيريا التي تؤثر على حمضية الفم وتغير من قيمتها.
وإذا لم يتم الاستفادة من العلاجات الطبيعية فالأفضل هو الذهاب إلى طبيب الأسنان لإجراء فحص عام وتحديد السبب الرئيسي ومن ثم العلاج بناءا عليه لأنها قد تكون أسباب مرضية وتحتاج إلى أدوية معينة.