قرحة الفم
يتعرض كثير من الناس للإصابة بمشاكل وأمراض في الفم وتعتبر قرحة الفم من أكثرها انتشارا بحيث تصيب جميع الفئات العمرية وتكون عبارة عن التهابات سطحية تصيب الأنسجة الناعمة المبطنة لجدار الفم أو اللسان وتسبب هذه الالتهابات كثيرا من الألم وتحديدا عند تناوله للطعام أو الشراب أو حتى الكلام.
أما عن الأسباب المؤدية لها فهي وأبرزها ما يتعلق بنظافة الفم والأسنان أو تناول أطعمة تحفز مثل هذه الالتهابات أو الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل وتحديدا التي تصيب أنسجة الفم والجهاز الهضمي إضافة إلى نقص بعض العناصر الغذائية وضعف الجهاز المناعي للجسم.
علاج تقرحات الفم
في البداية يجب تحديد سبب وجودها ومن ثم البحث عن العلاج الأمثل ولكن هناك مجموعة من العلاجات المنزلية التي تساعد على التخفيف من هذه التقرحات وتتضمن ما يلي:
البصل النيء: يحتوي على كميات كبيرة من الكبريت الذي يخفف من هذه التقرحات من خلال إضافته للأطعمة.
عصير البرتقال: يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات وتحديدا فيتامني سي ونقصه يحدث التقرحات لذلك يجب الحفاظ على وجوده في الطعام إضافة إلى أنه يدعم الجهاز المناعي وحماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض.
أوراق الريحان: وتحديدا الطازجة بحيث يتم غسلها بداية وتناولها رطبة حيث تحتوي على مواد تسرع في التئام الحروج لذلك ينصح بتناولها مرتين كل يوم.
حليب جوز الهند: يساعد على تهدئة آلام الفم بحيث يتم وضعة كمية منه في الفم والغرغرة بها وتكرار ذلك ثلاث إلى أربع مرات يوميا.
غرغرة بالمياه: سواء أكانت مياها باردة أو ساخنة مع إضافة القليل من ملح البحر إليها لأن الماء يعمل على تهدئة الفم والملح يحتوي على مواد ذات خصائص مطهرة.
بيكربونات الصوديوم: أو كما يسميه البعض بصودا الخبز وهنا يمكن الاستفادة منه بعد خلطه مع المياه وشطف الفم بالمزيج الناتج بحيث يساعد على التقليل من الآلام الناتجة.
العسل وجوز الهند والحليب: بخلط هذه المكونات معا ووضع الخليط في الفم وتدليك اللثة به حيث يحتوي على مواد ذات خصائص مطهرة ومهدئة للفم كما تساعد على التئام التقرحات بشكل سريع.
عصير التوت: يعطي الفم انتعاشا كبيرا بحيث يسرع من التئام هذه التقرحات بسرعة.
بذور الكزبرة: يشبه البقدونس إلى حدٍ كبير بحيث يمتلك نفس الخصائص العلاجية من خلال طحنها وإضافتها للماء وتسخينه والغرغرة به يوميا لثلاث أو أربع مرات.