داء السكري من النوع 2 هو حالة مزمنة لا يستخدم فيها الجسم الأنسولين بشكل صحيح. يؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى. إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع 2، فقد يصف طبيبك علاجًا واحدًا أو أكثر للمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم وتقليل خطر المضاعفات. تابع القراءة لمعرفة المزيد عن بعض العلاجات والتوصيات الأكثر شيوعًا للأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا بمرض السكري من النوع 2.

يعاني العديد من الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا بمرض السكري من النوع 2 من زيادة الوزن. عندما يكون الأمر كذلك، يوصي الطبيب عادةً بفقدان الوزن كأحد جوانب خطة العلاج الشاملة. بالنسبة للعديد من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، قد يساعد فقدان 5 إلى 10 بالمائة من وزن الجسم على خفض مستويات السكر في الدم. وهذا بدوره يقلل من الحاجة إلى أدوية السكري، حسب الباحثين في مجلة Diabetes Care. تشير الأبحاث إلى أن فقدان الوزن قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهو أكثر شيوعًا بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 مقارنة بعامة السكان. لتعزيز فقدان الوزن، قد يشجعك طبيبك على خفض السعرات الحرارية من الوجبات الخفيفة والوجبات. قد ينصحونك أيضًا بممارسة المزيد من التمارين. في بعض الحالات، قد يوصي طبيبك بجراحة إنقاص الوزن. يُعرف هذا أيضًا باسم جراحة التمثيل الغذائي أو جراحة السمنة.

قد يوصي طبيبك بإجراء تغييرات على نظامك الغذائي للمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم والوزن. إن اتباع نظام غذائي متوازن مهم أيضًا لصحتك العامة. لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لتناول الطعام الصحي مع مرض السكري من النوع 2. بشكل عام، توصي جمعية السكري الأمريكية (ADA) بما يلي: تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية تباعد وجباتك بالتساوي على مدار اليوم عدم تخطي وجبات الطعام إذا كنت تتناول الأدوية التي يمكن أن تتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم لا تأكل أكثر من اللازم إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في إجراء تغييرات على نظامك الغذائي، فتحدث إلى طبيبك. قد يحيلونك إلى اختصاصي تغذية مسجل يمكنه مساعدتك في تطوير خطة غذائية صحية.

قد يشجعك طبيبك على ممارسة المزيد من التمارين للمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم والوزن، بالإضافة إلى خطر حدوث مضاعفات من داء السكري من النوع 2. وفقًا لـ ADA، يجب على معظم البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2: احصل على 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية متوسطة إلى شديدة الشدة أسبوعيًا، موزعة على عدة أيام أكمل جلستين إلى ثلاث جلسات من تمارين المقاومة أو تمارين القوة أسبوعيًا، موزعة على أيام غير متتالية حاول الحد من مقدار الوقت الذي تقضيه في الانخراط في السلوكيات الخاملة حاول ألا تمضي أكثر من يومين متتاليين بدون نشاط بدني وفقًا لصحتك، قد يشجعك طبيبك على تحديد أهداف مختلفة للنشاط البدني. في بعض الحالات، قد ينصحونك بتجنب بعض الأنشطة. لمساعدتك على وضع خطة تمارين آمنة بالنسبة لك، قد يحيلك طبيبك إلى أخصائي العلاج الطبيعي.

قد تتمكن من إدارة نسبة السكر في الدم من خلال تغييرات نمط الحياة وحدها. ولكن مع مرور الوقت، يحتاج العديد من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 إلى دواء لإدارة الحالة. وفقًا لتاريخك الصحي واحتياجاتك، قد يصف طبيبك واحدًا أو أكثر مما يلي: الأدوية الفموية الأنسولين، الذي يمكن حقنه أو استنشاقه أدوية أخرى قابلة للحقن، مثل ناهض مستقبلات GLP-1 أو نظير الأميلين في معظم الحالات، سيبدأ طبيبك بوصف الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم. مع مرور الوقت، قد تحتاج إلى إضافة الأنسولين أو الأدوية الأخرى القابلة للحقن إلى خطة العلاج الخاصة بك. لمعرفة المزيد عن خيارات الأدوية الخاصة بك، تحدث إلى طبيبك. يمكن أن تساعدك على الموازنة بين الفوائد والمخاطر المحتملة للأدوية المختلفة.

الهدف الرئيسي من علاج مرض السكري هو الحفاظ على مستويات السكر في الدم في النطاق المستهدف. إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضًا جدًا أو مرتفعًا جدًا، فقد يتسبب ذلك في مشاكل صحية. للمساعدة في مراقبة مستويات السكر في الدم، سيطلب طبيبك فحص الدم بشكل منتظم. يمكنهم استخدام اختبار يعرف باسم اختبار A1C لتقييم متوسط مستويات السكر في الدم. قد ينصحونك أيضًا بفحص مستويات السكر في الدم بشكل منتظم في المنزل. لفحص نسبة السكر في الدم في المنزل، يمكنك وخز طرف إصبعك واختبار الدم باستخدام جهاز مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم. أو يمكنك الاستثمار في جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر - مصدر موثوق به، والذي يتتبع باستمرار مستويات السكر في الدم باستخدام مستشعر صغير يتم إدخاله تحت بشرتك.

لإدارة مرض السكري من النوع 2، قد يشجعك طبيبك على إجراء تغييرات على نظامك الغذائي أو روتين التمارين أو عادات نمط الحياة الأخرى. قد يصفون دواءً واحدًا أو أكثر. سيطلبون منك أيضًا تحديد مواعيد فحوصات منتظمة واختبارات الدم. إذا لاحظت تغيرات في الأعراض أو مستويات السكر في الدم، فأخبر طبيبك بذلك فوراً.