يشتكي العديد من الناس من ضوضاء في الأذن أو سماعه لأصوات داخل أذنه كالصفير أو الرنين أو ما شابه أو ما يعرف ب " طنين الأذن " وهذه الحالة شائعة جدا إذ قد تصيب ما يقارب شخص من كل 5 أشخاص على اختلاف الأسباب المؤديه لحدوثها إلا أنها لا تعتبر مرضا وإنما الطنين هو عرض لمرض آخر لا بد من معرفته لمعالجته أولا قبل البحث عن حلول لعلاج طنين الأذن ولكن رغم بساطة هذه الحالة إلا أنها تسبب انزعاجا كبيرا لصاحبها حيث يشعر وكأنه يسمع أصوات خشخشة أو رنين أو وشوشة في أذنيه لا يسمعها غيره .

وتجدر الإشارة إلى أن الطنين نوعان  : داخلي وخارجي . الداخلي يسمعه المريض وحده . أما الخارجي فقد يسمعه الطبيب أثناء فحص أذن المريض وهذه الحالة نادرة الحدوث وقد يبقى الطنين لفترة طويلة أو قد يزول فترة ويعاود الكرة إلا أنه غالبا ما يصيب الرجال أكثر من النساء كما ينتج عنه مشاكل أخرى مثل : ضعف التركيز والعصبية وضعف السمع و أرق اكتئاب وزهايمر والتعب والإرهاق العام .

أسباب طنين الأذن :

1. التقدم في العمر : فكلما زاد عمر الشخص " ذكورا وإناثا " كلما زاد احتمال سماع أصوات في الأذن الداخلية . وكما هو معروف تزداد احتمالية الإصابة بالطنين لمن يزيد عمرهم عن الستين عاما ويعرف الطنين في هذه المرحلة ب " صمم الشيخوخة "

2. سماع ضوضاء عالية : كأن يسمع أغانٍ بمكبرات صوت بجانبه أو أن يصرخ بصوت عالٍ أو أن يسمع صوت الآليات الخاصة بالبناء والحفر ويختلف مدى تأثيرها على السمع بطول فترة الإستماع إليها إذ أن سماع مثل هذه الأصوات الصاخبة قد يعرض الشخص للإصابة بضرر كبير في الأذن قد يفقده حاسة السمع. أو يتسبب على الأقل بطنين دائم لصاحبه .

3. شمع الأذن : حيث أن تراكم الشمع - الذي يقي الأذن من الجراثيم - لفترة طويلة دون تنظيفه عند الطبيب قد يتسبب بفقدان مؤقت للسمع أو صعوبة فيه أو طنين مزعج لفترة من الزمن .

4. تشنج في عظام الأذن الوسطى : وإن كان هذه السبب قليل الشيوع .

5. ارتفاع ضغط الدم وانسدادا الشرايين .

6. أورام الرأس والرقبة أو العصب السمعي .

7. التهاب المفصل الفكي - الصدغي .

8. التعرض لإصابة بالرأس أو الرقبة .

9. اضطراب في الدورة الدموية .

10 . تناول بعض الأدوية المسببة للطنين : مثل مضادات الإكتئاب ومدرات البول والأسبرين وبعض المضادات الحيوية وهذا النوع من الطنين يزول بتغيير الدواء أو التوقف عن تناوله .

11. التدخين