يشعر الشخص المصاب بطنين في الأذن على شكل أصوات تكون في داخل الأذن وتعتبر الضوضاء من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إحداث طنين في الأذن والتي قد تتطور المرحلة حتى يصاب الشخص بفقدان السمع والطرش والذي قد يتعرض له الكثير من الأشخاص باختلاف أعمارهم وجنسهم وعند الإصابة بطنين الأذن قد تكون تلك الأصوات في الرأس او في أذن واحدة أو في كلتا الأذنين ويختلف الطنين من مكان إلى آخر فبعض الأشخاص يشعرون بصوت صراخ أو صفير أو إيقاعات وأغاني أو هسهسة او أصوات كأصوات الرياح او الصراصير وغيرها وكل طنين يختلف من شخص إلى شخص آخر وقد يعتمد على شدة الإصابة وعند الإستمرار بحالة طنين الاذن قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالاكتئاب والتعب وبعض الهلوسات الموسيقية.
أسباب حدوث طنين في الأذن
حدوث التصاق في القناة الفوقية.
وجود التهابات في الأنسجة الليفية.
حدوث كسر في جمجة الرأس نتيجة حادث أو صدمة قوية.
اصابة العصب السمعي بأورام وتضخمات.
التقدم في العمر يؤثر على السمع بشكل كبير.
وجود المادة الشمعية التي تفرزها الأذن بكميات كبيرة والتي تكون متجمعة في الأذنين.
وجود نقص في فيتامين B12.
العوامل النفسية والقلق والاكتئاب.
اختلالات في الفك العلوي.
حدوث اختلالات واصابات في طبلة الأذن.
حدوث انصباب من الأذن الوسطى.
التعرض للضوضاء والأصوات العالية بشكل كبير ومفرط.
حدوث التصلب المتعدد.
الإصابة بشلل النوم.
متلازمة الالتهاب العضلي المتوتر.
الاستخدام المبالغ فيه للأجهزة الصوتية.
حدوث صدمات صوتية.
فقر الدم ونقص الحديد.
وجود تسمم بالرصاص او بالزئبق.
المضاعفات الناتجة عن الإصابة بطنين الأذن :
الشعور بالتعب والضعف العام والإجهاد.
حدوث المشاكل عند الخلود إلى النوم.
الشعور بالقلق والاكتئاب.
حدوث مشاكل في الذاكرة وعدم القدرة على التركيز وإيجاد صعوبة في ذلك.
طرق علاج طنين الأذن
العمل على إزالة شمع الأذن.
تجنب الضوضاء والأصوات العالية والصاخبة.
استخدام المثير العصبي.
علاج الأوعية الدموية.
الإثارة الكهربائية للأعصاب تحت الجلد.
استخدام التدريب بالموسيقى.
استخدام العلاج بالصوت منخفض النغمة.
الابتعاد عن المشروبات المنبهة والكحولية.
الابتعاد عن النيكوتين والتدخين.
زرع أقطاب كهربائية.
استخدام سماعات الأذن.
الخضوع إلى العمليات الجراحية.
تناول مكملات الزنك.
الابتعاد عن الأدوية التي تسبب المضاعفات وتزيد طنين الأذن واستبدالها.
تخصيص فترة من اليوم للاسترخاء والراحة وممارسة الرياضة.
في النهاية فإن الوقاية خير من العلاج لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر وتجنب الأصوات العالية والمزعجة لفترات طويلة.