١ قسطرة القلب
١.١ الحالة الأولى
١.٢ الحالة الثانية
٢ ما بعد القسطرة
قسطرة القلب
هي أحد الوسائل التي يتم اللجوء إليها في بعض حالات أمراض القلب و الشرايين و يكون اللجوء إلى قسطرة القلب في حالتين :
الحالة الأولى
أول تلك الحالات هي القسطرة الإستكشافية و التي يتم فيها إدخال القسطرة التي تكون عبارة عن أنبوب رفيع يتم إدخاله إلى داخل الجسم إلى أحد الشرايين الرئيسية و التي غالبا تكون موجودة في الفخذ و منها إلى القلب و يتم تركيب كاميرا دقيقة في مقدمة ذلك الأنبوب لإستكشاف أماكن الإنسداد داخل الشرايين و كذلك للتعرف على مدى قوة تحمل الجدران الداخلية للشرايين لإجراءات أخرى مثل تثبيت دعامات أو إجراء عمليات قلب مفتوح لإستبدال الشرايين المتضررة بشكل كبير .
الحالة الثانية
و التي يتم فيها إجراء مثل تلك العملية هي حالة عمل القسطرة لغرض علاجي و يتم فيها إدخال القسطرة إلى الشرايين المراد توسعتها بنفس الطريقة السابقة و لكن مع اختلاف في تثبيت الدعامة على طرف الأنبوب الذي يمر من داخل الشريان و يتم تثبيت الدعامة بعد توسعة الشريان عن طريق بالون خاص للقيام بتلك المهمة و هناك العديد من أنواع الدعامات التي تحتوي على أدوية و تقوم بالمساعدة على عدم ضيق الشرايين مرة أخرى .
ما بعد القسطرة
أما في مرحلة ما بعد القسطرة فيجب التأكد من عدم الوقوع في نفس العادات التي أدت إلى حدوث مشكلة بالشرايين من الأساس و ذلك عبر الإبتعاد عن الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الدهون و الكوليسترول و العمل على تخفيض الوزن و التخلص من السمنة التي تؤدي إلى ضيق الشرايين و التوقف عن التدخين نهائيا و البدء في ممارسة الرياضة بشكل بسيط في البداية و الزيادة بشكل تدريجي مع مرور الوقت من أجل الحفاظ على مستوى معتدل من الطاقة و تناول الإسبرين بشكل يومي و ذلك لأن الإسبرين يعمل على زيادة سيولة الجم و بالتالي عدم حدوث تجلطات .
بعد القسطرة يظل المريض لعدة ساعات و في بعض الحالات يظل يوما في المستشفى من أجل المتابعة و الملاحظة و التأكد من عدم حدوث أية مضاعفات سواء للجرح في القدم أو ظهور حساسية لدى المريض من أي نوع . و بعد التعافي من الجرح في القدم و الذي يكون مؤلم قليلا في الأيام الأولى يستطيع المريض البدء في ممارسة الرياضة بشكل أكبر حيث أن المشي و الحركة تبدأ منذ اليوم الأول للعملية .