١ نخاع العظم
٢ الحالات التي تتطلب اللجوء إلى عملية زراعة النخاع
٣ عملية زراعة النخاع
٤ سير العملية
نخاع العظم
هو ذلك النسيج الإسفنجي الموجود داخل تجويف العظم والذي يطلق عليه اسم النسيج الأحمر ويحتوي النخاع العظمي على الخلايا الجذعية والتي تقسم نفسها لإنتاج خلايا دم مهمة جدا ومنها خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء حيث إن كل خلية من خلايا الدم تلك تقوم بوظيفة معينة في الجسم فخلايا الدم الحمراء تمد الجسم بالأكسجين اللازم للقيام بوظائفه أما خلايا الدم البيضاء فهي بمثابة الدرع الواقي للجسم فتتصدى للالتهابات والبكتيريا والفيروسات وتحفظ مناعة الجسم والصفائح الدموية تساعد في تخثر الدم ومنع النزيف.
الحالات التي تتطلب اللجوء إلى عملية زراعة النخاع
اللوكيميا بجميع أنواعها.
سرطانات الدم بأنواعها مثل: سرطان الدم النقوي وسرطان الدم اللمفي.
بعض الأمراض المناعية أو الوراثية.
سرطان الغدد الليمفاوية.
فشل النخاع العظمي.
مرض نقص المناعة الوراثية.
اضطرابات وظائف النخاع العظمي.
عملية زراعة النخاع
هي عملية يتم فيها استبدال النخاع العظمي المصاب وغير القادر على القيام بوظائفه بنخاع عظمٍ آخر سليم ولعملية زراعة النخاع ثلاثة أنواع وهي:

زراعة نخاع العظم الذاتي: وتتم عن طريق إرجاع الخلايا الذاتية للمريض وتكون عن طريق جمع الخلايا السليمة في جسم المريض نفسه خلال فترة المرض ومن ثم إعادتها إلى جسمه فيما بعد.
الزراعة من متبرع سليم: وتكون عن طريق الحصول على نخاع عظم سليم من متبرع آخر على أن تتطابق فصائله مع فصائل المريض وفي أغلب الحالات يكون المتبرع إما أخا أو أختا أو أي قريب.
زراعة الحبل السري: وتكون بأخذ الخلايا الجذعية من الحبل السري والذي يحوي الكثير من الخلايا الجذعية بعد عملية الولادة ثم يتم الاحتفاظ بها لحين حاجتها من قبل أي مريض محتاج.
سير العملية
تعتبر زراعة النخاع عملية سهلة تماما كعملية نقل الدم العادية وتتم عملية زراعة النخاع عن طريق إدخال الخلايا الجذعية السليمة إلى جسم المريض من خلال القسطر الوريدي وتكون بعد يومين من انتهاء العلاج الكيميائي الذي يسبق العملية وتستغرق العملية نحو ربع ساعة تقريبا وما يميز تلك العملية أن المريض لا يشعر بأي آلام على الإطلاق لذلك لا حاجة للتخدير الموضعي أو الكلي ولا بد من أن يبقى المريض تحت المراقبة إلى أن يستعيد عافيته تماما.
وغالبا ما يشعر المريض بعد إجراء هذه العملية بالتعب الشديد وفقدان الشهية والحاجة إلى التقيء والإسهال والغثيان والمغص ولذلك يعطي الطبيب المريض أدوية تثبت نشاط جهاز المناعة.