١ سرطان الدم

١.١ أعراضه
١.٢ أنواعه
١.٣ تشخيصه
١.٤ أسباب الإصابة به
١.٥ علاجه
سرطان الدم
يبدأ مرض سرطان الدم نشاطه من النخاع الشوكي حيث تحدث زيادة غير طبيعية لعدد خلايا الدم البيضاء في الدم وتكون هذه الزيادة للخلايا غير ناضجة بشكلٍ تام ويطلق عليها الخلايا الأرومية. ما زال السبب المباشر للإصابة بهذا النوع من مرض السرطان غير معروف تماما.

تنتمي الخلايا الأرومية غير الطبيعية إلى مجموعة أكبر من الأورام (السرطانات) التي تؤثر بشكل مباشر على الدم ثم نخاع العظم فالجهاز الليمفاوي وتحدث الإصابة عندما يقوم النخاع الشوكي في الجسم المصاب بالمرض بإنتاج عدد غير طبيعي من خلايا الدم غير الناضجة ويتم طرحها في مجرى الدم فيحدث الازدحام بينها وبين خلايا الدم الطبيعية مما يؤدي إلى إعاقة قيام الخلايا الطبيعية بوظائفها على أكمل وجه وتطلق على هذا المرض عدة مسميات من بينها: لوكيميا وابيضاض الدم (هذه التسمية بسبب ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء في الدم).
أعراضه
النحافة المفرطة دون سبب.
التعب والإرهاق العام.
الحمى الليلية والعرق دون سبب.
تورم اللثة ونزيفها.
تورم الغدد الليمفاوية.
انتفاخ منطقة البطن.
سرعة حدوث النزيف والكدمات وسهولة تكرارها.
فقدان الشهية.
ضيق التنفس.
النزيف الموضعي (بقع حمراء على الجلد).
الآلام في العظام.
أنواعه
يقسم سرطان الدم إلى نوعين رئيسيين وهما:

سرطان الدم الحاد: وهذا النوع من السرطان يعد الأصعب من النوع الآخر وتكون سرعة هذا النوع كبيرة جدا ما يؤدي إلى جعل حياة المصاب بخطر كبير إثر النمو المتفاقم لأعداد خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية وإضعاف قدرة الخلايا الطبيعية على القيام بوظيفتها بمحاربة العدوى أو إيقاف النزيف مما يجعل جسم المصاب هشا غير قادر على مقاومة الأمراض ويقسم إلى نوعين:
سرطان الدم الليمفاوي الحاد ويرمز له ب (ALL).
سرطان الدم النقياني الحاد (AML).
سرطان الدم المزمن: وهذا النوع أقل خطورة من سرطان الدم الحاد حيث تكون عملية تطوره بطيئة جدا ما يجعل من أعراض الإصابة به بطيئة الظهور على المصاب وتكون الخلايا السرطانية في هذا النوع من المرض ناضجة إلى حد إمكانيتها من القيام بوظائفها على أكمل وجه ويقسم هذا النوع إلى:
سرطان الدم الليمفاوي المزمن.
سرطان الدم النقياني المزمن.
سرطان دم الخلية الشعرية: ويعد هذا النوع من سرطان الدم نادرا ويغزو بشكل عام كبار السن وعلى وجه الخصوص الرجال.
تشخيصه
يمكن الكشف عن الإصابة بمرض سرطان الدم من خلال خضوع المريض لعدة إجراءات يقوم بها الطبيب المتخصص بتشخيص سرطان الدم وهي:

فحوصات الدم: هي الفحوصات التي يجريها الشخص مخبريا حيث تكون الفحوصات: فحص تعداد الدم الكامل فحص وظائف الكلى وظائف الكبد تحديد مستوى حامض اليوريك بالإضافة إلى إجراء مسحة الدم.
أخذ خزعة من نخاع العظم.
البزر القطني وهي عملية البحث داخل السائل الشوكي عن وجود خلايا سرطانية أو خلوه منها.
فحص الوراثيات الخلوية: وهو الفحص الذي يتم به التركيز على عدد الكروموسومات في الخلايا من خلال أخذ عينات من الدم ونخاع العظم والغدد الليمفاوية.
التشخيص الجزيئي: هو عبارة عن فحوصات تسمى PCR و FISH.
أسباب الإصابة به
التدخين: ويعتبر التدخين مسببا رئيسيا لأكثر من نوع من أنواع مرض السرطان.
تعرض المصاب للإشعاعات.
الإصابة بمتلازمة داون.
خضوع المصاب للعلاج الكيميائي سابقا.
الوراثة (تكرار الإصابة بهذا المرض أكثر من مرة).
التعرض لمواد كيميائية بشكل كبير.
الإصابة بمتلازمة خلل التنسج النقوي.
علاجه
يلجأ الطبيب المتخصص بعلاج مرض السرطان إلى إخضاع المصاب إلى العلاج المناسب لحالته ويعتبر العلاج معقدا جدا نظرا لاختلافه عن أنواع السرطان الأخرى بعدم تكون كتل نسيجية صلبة فيأخذ الطبيب بعين الاعتبار بعض العوامل قبل البدء بالعلاج كالوضع الصحي والسن ونوع الابيضاض ومن طرق العلاج نذكر:

العلاج الكيماوي.
مثبطات الكبتار.
المعالجة الإشعاعية.
زرع النقي.
زرع الخلايا الجذعية.