السمنة
تعتبر السمنة أو زيادة الوزن من أكثر المشاكل التي باتت تزعج الكثير من الأشخاص فيمتد ضررها إلى الصحة الجسدية من خلال انتشار الكثير من الأمراض مثل أمراض الضغط وآلام المفاصل والديسك والذبحات الصدرية وغيرها الكثير كما أن السمنة تؤدي إلى الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والعزلة والابتعاد عن مخالطة الناس فالشخص السمين يحاول دائما التهرب من الأماكن التي يجتمع فيها الناس كي لا يحرجه شكله.
والمريض بالسمنة يحاول اتباع العديد من الوسائل التي قد تساعده في التخلص من السمنة واكتساب الوزن الصحي ومن هذه الطرق اتباع رجيم معين تحت إشرافٍ طبي حيث يرتكز الرجيم على إدخال سعراتٍ حراريةٍ إلى الجسم أقل من حاجة الجسم وبالتالي حرق الدهون المتخزنة وممارسة التمارين الرياضية التي تزيد من عمليات حرق السعرات الحرارية وهناك من يتبع طريقة ربط الفم من خلال وضع تقويم على الأسنان مما يسبب صعوبة في تناول الأطعمة وهناك من يحاول أن يبحث عن الأدوية التي تساعده في ضبط شهيته للطعام ولكن انتشرت مؤخرا طريقة مضمونة للتخلص من السمنة دون مضاعفاتٍ جانبية وهي قص أو تكميم المعدة.
قص المعدة
تعتبر المعدة مكان تجمع الطعام حيث تقوم المعدة بهضمه سواء من خلال عملية الهضم الميكانيكية المرتبطة بانقباضات جدار المعدة أو من خلال عملية الهضم الكيميائية التي تفرز فيها المعدة الأنزيمات والعصارة الهاضمة لهضم الطعام والاستفادة منها والمعدة عبارة عن كيس مطاطي يزداد حجمه مع زيادة تناول كميات الطعام وبالتالي لجأ البعض إلى التقليل من مساحة المعدة للتمكن من تقليل كميات الطعام التي يمكن تناولها.
وتتم عملية قص المعدة من خلال قيام الطبيب بعمل ثقوبٍ في المعدة يصل عددها إلى خمسة ثقوب يصل طول كل ثقب بواحد سنتيمتر ثم تتم إزالة الجزء الأكبر من المعدة وعلى الأغلب يبقى منها ما يعادل 20% من حجمها الأصلي وتكون على شكل أنبوب ويتم استئصال الجزء الذي يفرز هرمون الشعور بالجوع وبالتالي يقل شعور المريض بالجوع وتقل كميات الطعام التي تستطيع المعدة أن تستوعبها ويكون المريض مخدرا بشكلٍ كامل وتستمر مدة العملية ساعتين تقريبا.
تحذيرات بعد إجراء قص المعدة
تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا وعدم تناول الكميات الكبيرة التي تفوق الحاجة حيث إنه سيستفرغ الزائد عن حاجته.
تناول الوجبات الغذائية مقسمة إلى ثلاث وجباتٍ وبكمياتٍ قليلةٍ في كل مرة.
التوقف عن شرب الماء أثناء تناول الطعام.
الالتزام بممارسة التمارين الرياضية.