١ صفير الأذن
٢ أعراض الإصابة بصفير الأذن
٣ أنواع صفير الأذن
٤ أسباب شائعة خلف سماع صفير الأذن
٥ المضاعفات
٦ علاج صفير الأذن
صفير الأذن
هو ذلك الشعور بوجود إزعاج وطنين في الأذن قد يكون من أحد الأعراض الدالة على الإصابة بمرض كتعرض الأذن للإصابة أو نتيجة للتقدم في العمر أو التعرض لاضطراب أو خلل في عمل الدورة الدموية لوا يشير إلى الإصابة بمرض خطير ومن السهل علاجه والتخلص منه فهو أحد المشاكل الشائعة والتي يصاب بها شخص من كل خمسة أشخاص.
أعراض الإصابة بصفير الأذن
من الأعراض الدالة على الإصابة بصفير الأذن:
سماع صوت طنين في الأذن.
الإزعاج المستمر.
سماع صفير.
الشعور بالنقر.
وتختلف حدة الصفير من شخص لآخر وقد يصيب إحدى الأذنين أو كلتيهما وفي حالات يكون صوت الصفير عاليا للحد الذي يعيق فيه التركيز أو سماع الأصوات المجاورة وقد يستغرق القليل ويتلاشى أو يستمر لوقت طويل.
أنواع صفير الأذن
يوجد نوعان من صفير الأذن وهما:
الصفير الذاتي ويعتبر الأكثر شيوعا الشخص وحده هو من يسمعه والناتج عن تعرض الأذن لإحدى المشاكل وقد يكون نتيجة لخلل في الأعصاب السمعية أو قد يصدر عن المخ والذي يرسل الإشارات السمعية.
الطنين الخارجي ينتج عن خلل في الأوعية الدموية أو نتيجة لإصابة عظام الأذن وهو نادر الحدوث.
أسباب شائعة خلف سماع صفير الأذن
التقدم في العمر فالمعروف أن الحواس تفقد كفاءتها مع التقدم في العمر وغالبا يحدث هذا الأمر بعد تجاوز عمر60 سنة ويطلق على هذه الحالة بالصمم الشيخوخي.
الصفير الناتج عن التعرض لضوضاء عالية كسماع أصوات الموسيقى الصاخبة أو نتيجة سماع الصوت الناتج عن الآلات والمعدات الضخمة واللعب لوقت طويل وبصوت عالٍ.
انسداد الأذن بسبب تراكم المادة الصمغية ( الشمع) والمسؤول عن توفير الحماية لقناة الأذن من التعرض للفيروسات والجراثيم ومع تراكمه بشكل كبيرة يصبح من الصعب إزالته بسرعة الأمر الذي يتسبب بحدوث تهيج في الأذن ينتج عنه الصفير.
عظام الأذن فحدوث تشنج لبعض عظام الأذن قد يتسبب بصدور الصفير.
أسباب أقل شيوعا:
قد يكون الصفير عرض للإصابة بمرض مينيير وهو عبارة عن اضطراب في الأذن الداخلية نتيجة لضغط السائل عليها.
يصدر الصفير مع حدوث اضطراب وخلل في المفصل الفكي الصدغي.
قد يكون نتيجة لتعرض الرأس والرقبة للإصابة .
التعرض للإصابة بورم العصب السمعي.
حدوث اضطراب وخلل في الأوعية الدموية أو نتيجة لتصلب الشرايين .
تناول بعض الأدوية.
ارتفاع ضغط الدم.
المضاعفات
الشعور بالتعب والإجهاد.
اضطراب النوم مع مواجهة مشكلة معه.
عدم القدرة على التركيز.
صعوبة الحفظ.
التوتر والقلق.
ومن شأن علاج هذه المضاعفات أن يقلل من حده الصفير.
علاج صفير الأذن
لابد بداية من تحديد المسبب خلف ظهور صفير في الأذن وعلاج المسببات.
التخلص من شمع الأذن في حال وجوده والعمل على إزالته.
محاولة علاج خلل الأوعية الدموية ويكون هذا من خلال اللجوء للعمليات الجراحية أو من خلال تناول الأدوية.
الابتعاد عن الأدوية التي تسبب الصفير كأحد الأعراض الجانبية المرافقة لها بعد أن يتم استشارة الطبيب.
الابتعاد قدر الإمكان عن الأصوات العالية والأماكن الكثيرة الضوضاء والازدحام.
استخدام سماعات الأذن.
قد يصف الطبيب مجموعة من المضادات الحيوية من أجل التقليل من حدة الصفير.