الأذن
تعتبر الأذن عضوا من جسم الإنسان يمكنه من سماع الأصوات وتمييزها ويحافظ على توازن الجسم. تتكون الأذن من عدة أجزاء أولها الجزء الخارجي الذي يظهر لنا وهي الأذن الخارجية التي تجمع الأصوات من خلال الصيوان ثم ذبذبتها بواسطة غشاء الطبلة.
يوجد داخل الأذن جزء يسمى الأذن الوسطى وهي على هيئة تجويف يتكون من ثلاث عظيمات صغيرة وتنقل الذبذبات داخل الأذن الداخلية وأخيرا تقع الأذن الداخلية التي تشتمل العضو الأساسي والمسؤول عن حدوث عملية السمع ويكون في القوقعة الحلزونية حيث ينقل الاهتزازات الصوتية إلى الدماغ.
الأضرار التي قد تتعرض لها الأذن
لا بد للإنسان أن يحافظ على سلامة أذنيه وذلك لأهميتهما في السمع حيث إن أي إهمالٍ قد يؤدي إلى فقدان السمع لا قدر الله فالأخطار التي قد تصيب الأذن كثيرة ومتنوعة ومنها أن يدخل أي جسم غريب إليها كما يمكن أن تصاب بالالتهابات نتيجة عدوى معينة بأحد الفيروسات والبكتيريا.
وسائل المحافظة على الأذن
الوقاية من شمع الأذن
شمع الأذن هو عبارة عن مادة لزجة صفراء اللون وأحيانا يميل لونها إلى البني وأحيانا تكون مائلة إلى السواد وهي موجودة بسبب تراكم الإفرازات الدهنية من الأذن الخارجية بالإضافة إلى تجمع بعض الخلايا الميتة والأغبرة والمواد الأخرى ومن الجدير ذكره أن وجود هذه المادة أمر طبيعي ومهم ولكن بنسبٍ وكمياتٍ محددة ويمكن التخلص من هذا التراكم بشكل كبير من خلال تنظيف الأذن الخارجية بواسطة منديل قطني ناعم والابتعاد عن استعمال العيدان لأنها تجعل بالشمع يندفع للداخل وبالتالي تضر طبلة الأذن وتؤثر على السمع سلبيا مع العلم أن الاستعمال المتكرر يزيل الطبقة الشمعية الواقية الأمر الذي يؤدي إلى تدمير الطبقة الخارجية للقناة السمعية وتكون بعد ذلك أكثر تعرضا للالتهابات بسبب تجمع الأوساخ والجراثيم.
طرق أخرى للمحافظة على سلامة الأذن
الابتعاد عن الضجيج والضوضاء واستخدام سدادات الأذن.
تجنب الاستماع للأصوات المرتفعة الصادرة عن المذياع أو التلفاز.
استعمال أجهزة تمكنك من التحكم بالصوت الناجم عنها بالذات تلك التي توضع داخل الأذن مباشرة مثل السماعات.
التقليل من حدة صوت الهاتف النقال وتخفيف صوت الموسيقا في السيارة بالذات عندما تكون مغلقة.
المداومة على إجراءات الفحص الدوري لسلامة الأذن للاطمئنان عليها.
استخدام المعادن النقية مثل الذهب وذلك لحماية الأذن من التضخم.
تجنب ثقب الأذن أكثر من ثقب وذلك لأن في هذا ضرر على الأذن بسبب الأمراض التي قد تنتقل لها خاصة في غياب العناية بالأذن أثناء وبعد عملية الثقب.
حماية الأذن من التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر من خلال استخدام واقيات الشمس والكريمات الخاصة لأن الأذن معرضة لخطر الإصابة بسرطان الجلد مثل بقية أجزاء البشرة.