شمع الأذن
تعتبر الأذن أحد أهم وأبرز الحواس التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على الإنسان فبها يستطيع إدراك الأصوات من حوله فيما يعرف بحاسة السمع. تتجمع داخل الأذن عند الإنسان مواد لزجة صفراء اللون ومائلة للبني تعرف بصمغ أو شمع الأذن وتكون هذه المواد بحاجةٍ إلى تنظيفٍ بشكلٍ دوري لأن تراكمها يؤدي إلى الإضرار بصحة الإنسان وسمعه وبالتالي حدوث الالتهابات والآلام التي لا يحتملها الإنسان كون الأذن هي من أحد الأعضاء المسؤولة عن توازن جسم الإنسان كما يشعر الإنسان بطنينٍ في أذنه وتشويشٍ في السمع بالإضافة إلى الدوار والدوخة والمعاناة من الصداع. سنتطرق خلال هذا المقال إلى الحديث عن طرق تنظيف شمع الأذن.
أهمية شمع الأذن
يخطئ الكثير من الناس في اعتقاد أن صمغ الأذن أو الشمع غير مفيد إذ إن له العديد من الفوائد المهمة لجسم الإنسان فهو من الوسائل الدفاعية التي يقوم بها الجسم تجاه الأضرار المختلفة كالتالي:
تنظيف الأذن من الغبار والأوساخ والمواد التي تعلق في الأذن وتؤدي إلى إلحاق الأذى بالأذن وبحاسة السمع.
منع حدوث الجفاف في الأذن وما يترتب عليها من حكةٍ وألم إذ يرطب صمغ الأذن والقناة الداخلية منها.
حماية الأذن من الداخل من مختلف الميكروبات والحشرات التي من الممكن أن تتسلل إلى داخل الأذن فتؤذي السمع.
طرق تنظيف شمع الأذن
استخدام محلول الملح من خلال خلط ملعقةٍ من الملح مع نصف كأسٍ من الماء الدافئ وإمالة الرأس وسكب المحلول الملحي في الأذن حتى يصبح الشمع لينا وسهل التنظيف وينصح بتكرار هذه الطريقة للحصول على النتائج الفعالة.
استخدام زيت الزيتون من خلال إضافة بعض القطرات داخل الأذن لدقائق معدودة فيؤدي ذلك إلى إذابة الشمع وسهولة تنظيفه.
الماء الدافئ الذي يساعد على التخلص من الغبار والزيوت والصمغ وبالتالي الحصول على آذانٍ نظيفة من خلال سكبه داخل الأذن بطريقةٍ احترافية.
اللجوء إلى طبيبٍ متخصص في حال عدم تمكن الوصفات والخلطات الطبيعية من التخلص من المشكلة وحلها تماما.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت في الوقت الحالي خطورة استخدام قطن الأذن أو ما يعرف بعيدان تنظيف الأذن لأنها تثقب طبلة الأذن الداخلية على المدى البعيد بالإضافة إلى دبابيس الشعر لذا ينصح باستخدام المحارم العادية لتنظيف الأذن خاصة بعد الاستحمام مباشرة كما ويفضل ترك كميةٍ من الصمغ داخل الأذن وعدم تنظيفها باستمرار للحفاظ على صحة وسلامة الأذن.