١ الجمجمة
٢ عظام الجمجمة

٢.١ عظام القحف
٢.٢ عظام الوجه
الجمجمة
هي تجويف عظمي صلب يحتوي على الدماغ بداخله ويتكفل بحمايته من أي ضربة أو إصابة موجهة إليه كما تتمثل أهمية الجمجمة في قيامها بحماية الحواس الموجودة بها كالعيون والأذان والأنف واللسان من أي ضربات خارجية وذلك بسبب وجود كل منها في داخل تجويف مخصص له في أحد مناطق الجمجمة وتحتل الجمجمة أعلى منطقة في جسم الإنسان وتتصل مع باقي الجسم من خلال مفصل يجمعها مع الفقرة العلوية الأولى للعمود والذي تسمح للجمجمة بالتحرك بكافة بشكل دائري بكافة الاتجاهات كما تحتوي الجمجمة عند نقطة اتصالها مع هذه الفقرة على ثقب يسنح للحبل الشوكي بالامتداد من أسفل الدماغ إلى داخل العمود الفقري.
عظام الجمجمة
تتكون الجمجمة عند الإنسان من عدد ثابت من العظام والتي يبلغ عددها 22 عظمة إلا في حالات التشوهات الخلقية والتي يولد فيها الطفل بدون جزء من الجمجمة أو بعض عظامها ويمكن تقسيم عظام الجمجمة إلى مجموعتين رئيسيتين بحسب مكان تواجدها وهي:
عظام القحف
يبلغ عدد عظام القحف 8 عظام بشكلها الدائري الكبير المقوس وملمسها الناعم وتشكل الجزء العلوي من الجمجمة وجوانبها وهي المنطقة المغطاة بفروة الرأس والشعر وتتميز عظام القحف عن عظام الوجه بحجمها الكبير وثباتها في مكانها دون تحرك وذلك بسبب انعدام المفاصل فيما بينها حيث يفصل بين كل عظمة والعظمة المجاورة لها ما يسمى بالدروز وتكون مسافة الدروز لدى الطفل الرضيع واسعة وواضحة خاصة بين العظام العلوية وذلك بهدف تسهل عملية خروجه من رحم أمه خلال الولادة حيث تقل مساحة هذه الدروز ويقل معها حجم الجمجمة مما يساعد في خروج الجنين من المهبل بسلام ثم تعود للاتساع مرة أخرى بعد الولادة وتبقى كذلك حتى تعود وتغلق تلقائيا مع مرور العام الأول من عمر الطفل.
عظام الوجه
يبلغ عدد عظام الوجه 14 عظمة تمتاز عن عظام القحف بحجمها الصغير وتركيبها المعقد وترتبط عظام الوجه جميعا مع بعضها البعض باستثناء عظمة الفك السفلي المتحركة والتي ترتبط مع باقي عظام الجمجمة من خلال مفصل مميز قادر على التحرك بشكل جانبي وللأعلى والأسفل وذلك لتسهيل عملية التكلم ومضغ الطعام اللتين تحتاجان إلى تحرك المفصل من أجل إتمامهما ومن أكثر عظام الوجه تعقيدا هو العظم الغربالي وعلى الرغم من صغر حجمه إلا أنه يفصل بين المنخارين بالحاجز الأنفي كما يحتوي على عدد كبير من الثقوب الدقيقة المعروفة باسم الصفيحة المصفوية والتي تعبرها الأعصاب الشمية في طريقها إلى الدماغ.