أسباب ألم القدم
لا يوجد سبب مباشر للإحساس بألم أسفل القدم فهو يبدأ من أسفل الظهر وصولا للأرداف مرورا بالفخذين والساقين وصولا للأقدام وأطراف الأصابع ويعتبر العلماء أن منشأ الألم من العمود الفقري في الفقرات القطنية وكلما ازدادت حدة التغيرات على العمود الفقري كلما زاد هذا من الشعور بالألم ولهذا فإن زيارة الطبيب خلال وقت مبكر في غاية الضرورة لتفادي النتائج والمضاعفات المرافقة له ومن أسباب الإحساس بهذا النوع من الألم:
يعتبر التهاب أعصاب العمود الفقري هو السبب الرئيسي لهذا الألم إضافة للألياف الموجودة في أسفل العمود الفقري والمسمى بمتلازمة الجذر والناتجة عن الضغط على الأعصاب الموجودة في المنطقة العلوية من أسفل الظهر وتستمر متلازمة الظهر لوقت طويل ومن شأن الألم أن يتسبب بشلل لحركة المصاب وكلما زادت الحركة زاد الألم مع احتمالية تعرض العضلات لتشنج مؤقت.
التعرض للإصابة كاصطدام.
الإصابة بأحد أنواع الأورام.
التهاب المفاصل.
التهاب الأوتار.
الجلطات العميقة التي تحصل للأوردة والأوعية الدموية.
الدوالي.
الضغط الناتج عن الحمل.
السمنة المفرطة.
الإصابة بمرض السكري.
الألم الناتج عن اضطراب الهرمونات.
ارتداء أحذية ضيقة لا تلائم القدم.
التهاب أسفل القدم والمسمى بالوعكة يرافقه احمرار الجلد وألمه.
ظهور الثآلول.
قد يكون الألم في القدم اليمنى أو اليسرى.
تشخيص ألم القدم
من أجل الكشف عن السبب الحقيقي لألم أسفل القدمين لا بد من التوجه للطبيب من أجل إجراء الفحوصات اللازمة لهذا لا بد من استبعاد الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة كالتهاب الوريد أو انسداد الشرايين أو الإصابة بأحد أنواع السرطانات وللتأكد من أن الألم ينبعث من القدم لا بد من إجراء تصوير إشعاعي للفقرات القطنية في العمود الفقري وتصوير مفاصل وعظام الحوض والورك ويمكن الاستعانة بالتصوير المغناطيسي والمقطعي للاستدلال على مصدر الألم وسببه.
علاج ألم القدم
عند الإحساس بألم لا يطاق في منطقة القدمين والساقين والذي قد يكون نتيجة لحدوث انزلاق غضروفي يقوم الطبيب المعالج بحصر منطقة الألم من خلال الحقن المخدة أو يمكن أيضا من خلال تناول المسكنات والعقاقير والمتوفرة على شكل أقراص.
يتم استخدام مضادات الالتهاب إضافة لإمكانية استخدام الكريمات ومراهم تخفيف الألم.
في حال الإصابة بتشنج العضلات يقوم الطبيب المعالج بوصف أدوية تعمل على إرخاء العضلات والتخلص من التشنج.
يلعب العلاج اليدوي دورا بارزا في التقليل من حدة الألم وتخليص الألياف العصبية من الضغط الواقع عليها والعمل على تهدئة العضلات وتخليصها من التشنج.