١ آلام المفاصل والعظام

١.١ أسباب آلام المفاصل والعظام
١.٢ أعراض آلام المفاصل والعظام
١.٣ علاج آلام المفاصل والعظام
آلام المفاصل والعظام
يتألف جسم الإنسان من عددٍ من الأجهزة التي تتعاون فيما بينها لتنجز الأعمال والوظائف بكفاءةٍ عاليةٍ حتى تبقي الإنسان بصحةٍ بعيدا عن الأمراض ويعتبر الجهاز العظمي أحد أهم هذه الأجهزة التي تمكن الإنسان من الحركة والقيام بمختلف الأنشطة بفعالية ويتعرض هذا الجهاز للعديد من المشاكل التي تعيق عمله وتؤلم صاحبها ولعل آلام المفاصل والعظام أحد أبرز المشاكل التي تواجه بعض الأشخاص وتتعدد الأسباب التي تقف خلف هذه المشكلة الصحية كما وتتعدد أعراضها وطرق علاجها أيضا وهو ما سنتحدث عنه في هذا المقال بالشرح والتوضيح.
أسباب آلام المفاصل والعظام
السمنة والوزن الزائد حيث تعمل الدهون والشحوم المتراكمة في مختلف أجزاء جسم الإنسان على الضغط على مفاصل الجسم وإيذائه.
التقدم في العمر فكلما كان الشخص أكبر كلما كانت عظامه ومفاصله أضعف.
مرض النقرس الذي يصيب الجسم ويتركه ضعيفا وهزيلا.
الجهد البدني والجسماني الكبير والذي يعمل على الضغط على العظام والمفاصل.
أعراض آلام المفاصل والعظام
التورم والانتفاخ في مناطق اليدين والقدمين.
الشعور بالغثيان.
الشعور بالألم وتيبس المفاصل خاصة في أوقات الصباح أو عند الجلوس لأخذ قسطٍ من الراحة.
الشعور بسخونة مناطق المفاصل سواء الأقدام أو الأيدي.
ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
الشعور بالقشعريرة.
التعب العام والضعف والشعور بالإعياء والإجهاد.
علاج آلام المفاصل والعظام
عمل الكمادات الباردة أو الساخنة للمناطق المصابة.
الخضوع لجلسات المعالجة الفيزيائية والمساجات حيث يعمل التدليك على تحريك الدم وتنشيطه وبالتالي زيادة كفاءة العضو المصاب والمفاصل والعظام وينصح بأن يكون المدلك شخصا خبيرا ومختصا حتى لا يؤذي الشخص بدل أن يفيده.
الخضوع لجلسات العلاج المائي.
ممارسة مختلف التمارين الرياضية ولكن برفقٍ وبشكلٍ تدريجي حتى لا تتأذى المفاصل والعظام والعضلات مثل: المشي والامتناع عن أداء الرياضات العنيفة التي تجهد القلب وباقي أعضاء الجسم.
اتباع الحميات والأنظمة الغذائية المختلفة التي من شأنها تقليل الوزن والحفاظ على صحة الإنسان.
زيارة الطبيب للسيطرة على الحالة وعلاجها بشكلٍ نهائي.
تناول مسكنات الألم والعقاقير والأدوية وفق وصفات الطبيب والمختصين كالصيادلة لتخفيف الألم والسيطرة عليه.
الخضوع في بعض الحالات للعمليات الجراحية التي تحسن من سوء الحالة.
إن الخضوع للعلاج وممارسة التمارين تؤدي إلى تفاقم الألم في البداية وهو أمر طبيعي إذ يعتقد البعض بأن الحالة تسوء أو أن هنالك خلل ما فيجدر بالشخص ألا يقلق أو يخاف ويتابع العلاج إلى حين تحسن الحالة الصحية.