١ المريض النفسي
٢ كيفية التعامل مع المريض النفسي

٢.١ التعامل مع إهمال المريض لنفسه
٢.٢ التعامل مع اكتئاب المريض
٢.٣ التعامل مع قلق المريض وتوتره ونشاطه الزائد
٣ التأقلم مع المرض النفسي

٣.١ الحصول على المعلومات
٣.٢ المشاركة في معالجة المريض
٣.٣ البحث عن الدعم الخارجي للمريض
المريض النفسي
لا شك في أن التعامل مع المريض النفسي أمر صعب حتى بالنسبة للطبيب أو الممرض وقد يشكل ذلك عبئا على عائلة المريض وأصدقائه فلا يمكن لأي أحدٍ مهما كان قريبا من المريض أن يعلم ما يدور في رأسه بالإضافة إلى معاناته من التقلبات المزاجية مما يجعل منه شخصا صعبا إما بسبب مرضه أو نتيجةٍ للآثار الجانبية للدواء الذي يتناوله.
كيفية التعامل مع المريض النفسي
للتعامل مع المريض النفسي لا بد من محاولة فهم الحالة التي يمر بها فالمريض النفسي يكون سجينا لمرضه ويمر بتغيراتٍ لا يمكن له أن يفهمها أو حتى أن يتعامل معها وفيما يلي كيفية التعامل مع بعض حالات المريض:
التعامل مع إهمال المريض لنفسه
قد يفقد المريض رغبته في الاهتمام بنظافته الشخصية وبمظهره ولذلك لا يجب على مرافق المريض أن يثير هذا الموضوع بشكلٍ عصبي وأن يصدر الأوامر للمريض بل عليه أن يتحدث معه بهدوء وأن يسأله فيما إذا يريد الاستحمام أو أن يبدل ملابسه وأن يحاول وضع برنامجٍ روتيني لذلك.
التعامل مع اكتئاب المريض
عندما يشعر المريض بالاكتئاب يحب على المرافق أن يحاول التحدث معه بلطف وبعطف وأن يحاول تفهمه لكي يساعده على الإفصاح عما يجول في رأسه ويخرج من حالة الاكتئاب التي يعيشها ومن المفيد أن يقوم المريض ببعض النشاطات والمهمات لكي ينسى شعوره بالاكتئاب فبذلك سيشعر بأنه شخص منتج ومهم.
التعامل مع قلق المريض وتوتره ونشاطه الزائد
قد يجد مرافق المريض أن المريض في حركةٍ دائمة بحيث يجول في أرجاء الغرفة ذهابا وإيابا ويكون من الصعب عليه الجلوس كما أنه قد يبدو متوترا وقلقا لذلك يجب أن ينصح المرافق المريض بممارسة التمارين الرياضية أو المشي خارج المنزل لتفريغ هذه الطاقة الموجودة لديه وفي كل الأحوال يمكن أن تختفي هذه المشاكل مع استمرار المريض في العلاج.
التأقلم مع المرض النفسي
يكمن دور الإنسان المرافق للمريض النفسي في توفير الدعم العاطفي والمساعدة له بشكلٍ يومي وكنتيجةٍ لذلك سيشعر المرافق أن القيام بهذا الدور يستهلكه من الناحية العاطفية أيضا وخاصة في المراحل الأولى من اكتشاف المرض وقد يشعر بأن حياته قد انقلبت رأسا على عقب ولذلك من المفيد أن يجرب المرافق التحدث مع أشخاصٍ آخرين مروا بنفس التجربة التي يمر بها حتى يتمكن من الاستفادة من خبراتهم ولكي يحصل هو أيضا على الدعم العاطفي منهم فهم يفهمون تماما مدى صعوبة الأمر وفيما يلي بعض النصائح للتأقلم مع المرض النفسي.
الحصول على المعلومات
من المهم أن يحصل المرافق للمريض النفسي على التشخيص الدقيق لنوع المرض النفسي الذي يعاني منه وأن يسعى إلى معرفة المزيد عن هذا المرض فبذلك سيتمكن من فهم الحالة التي يمر بها رفيقه وسيكون من السهل عليه أن يعرف السبب وراء تصرفاته وبذلك لن يشعر بالغضب أو السوء من المريض.
المشاركة في معالجة المريض
من المفيد أن يحاول المرافق للمريض المشاركة في جلسات علاجه في حال وافق المريض على ذلك وأن يزور الطبيب معه ليساعده على تقييم حالة المريض بشكلٍ أفضل وبذلك سيكون مع المريض خطوة بخطوة.
البحث عن الدعم الخارجي للمريض
من المفيد أن يشرك المرافق للمريض العائلة والأصدقاء في حالته فالمريض النفسي في العادة يميل إلى إهمال نفسه والانعزال عن الآخرين ولذلك يجب أن يقدم أفراد العائلة والأصدقاء المقربين الدعم المعنوي والعاطفي للمريض.