١ الضيق النفسي
٢ أسباب الضيق النفسي
٢.١ الاعتماد على الحكم المسبق
٢.٢ عدم الرضا
٢.٣ رفض الحاضر
٣ علاج الضيق النفسي
الضيق النفسي
يعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Psychological distress) وهو نوع من أنواع الاضطرابات النفسية والتي تؤثر على الحالة الصحية العامة للإنسان فتجعله أقل قدرة على القيام بالمهام المطلوبة منه خلال اليوم ويعرف أيضا بأنه عدم استقرارٍ نفسي يؤثر سلبيا على الصحة النفسية والعقلية للفرد وذلك بسبب تعرضه لمجموعةٍ من التجارب والأحداث التي تؤثر على حياته وتجعله يعاني من التوتر والقلق وعدم الاستقرار النفسي.
أسباب الضيق النفسي
توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي بشكل مباشرٍ إلى المعاناة من الضيق النفسي وتعتمد درجة تأثيرها على العوامل التي أدت إلى حدوثها ومن أهم هذه الأسباب:
الاعتماد على الحكم المسبق
يعد من الأسباب المهمة والتي تؤدي إلى حدوث الضيق النفسي فعندما يعتمد الإنسان على الحكم المسبق على الأشياء وخصوصا التي تؤثر عليه بشكل مباشر ويكون حكمه سلبيا اتجاهها عندها سوف يكون معرضا للإصابة بالضيق النفسي ويعتمد هذا الحكم المسبق على مجموعة من الخبرات المتراكمة حول شيءٍ ما مثل: الشعور بالخوف من الامتحان بسبب التعرض لحالة رسوب سابقة مما ينتج عنها الإصابة بالضيق النفسي.
عدم الرضا
هو عدم قبول الأمور كما هي ورفضها ومحاولة البحث عن بدائل عنها ويؤدي هذا الشيء إلى الشعور بالضيق النفسي ومن الأمثلة على عدم الرضا: عدم التأقلم مع مكان السكن الجديد بسبب البيئة المحيطة والمرتبطة بالجيران أو صعوبة الحصول على الحاجات الأساسية مما يؤدي إلى الشعور بالضيق النفسي ومحاولة البحث عن وسائل جديدة لتغيير حالة عدم الرضا.
ترتبط حالة عدم الرضا بطبيعة الموقف المؤدي في النهاية إلى الضيق النفسي والمرحلة العمرية التي تؤثر تأثيرا مباشرا على الإنسان فحالة عدم الرضا عند الأطفال تختلف في طبيعتها عند الكبار فالطفل يعبر عن عدم رضاه من خلال البكاء بسبب عدم حصوله على اللعبة التي يريدها أو في حال لم يعجبه الطعام الذي تم تقديمه له.
رفض الحاضر
هو السبب الذي يجعل الإنسان لا يهتم للحاضر الذي يعيشه ويصبح تفكيره مرتبطا بالمستقبل مما يؤدي إلى شعوره بالضيق النفسي ومن الأمثلة على ذلك: التفكير بمصاريف المنزل خلال الأيام القادمة وإهمال المصاريف في الوقت الحالي أو التفكير بامتحانات نهاية السنة الدراسية وتجاهل التحضير المسبق لها من خلال الدراسة المكثفة.
علاج الضيق النفسي
يعتمد علاج الضيق النفسي على الإنسان في البداية فهو الذي يستطيع تغيير طبيعة تأثير هذا الضيق عليه ولكن في الحالات المتقدمة والتي ترتبط باضطرابات نفسية ينصح بزيارة الطبيب أو المعالج النفسي من أجل تقديم المساعدة والنصح والعلاجات المناسبة لتخطي هذه الحالة المرضية:
توجد مجموعة من النصائح التي تساعد الإنسان على تجاوز الضيق النفسي وهي:
الحرص على عدم إطلاق الأحكام المسبقة والاعتماد على دراسة وتحليل المواقف من أجل المساعدة في تحديد الحكم المناسب لها.
الاهتمام بالأمور الواقعية والابتعاد عن التوقعات المستقبلية.
محاولة تغيير الروتين أو العادات المتبعة في المنزل وإعادة ترتيب المنزل من أجل الخروج من حالة الضيق النفسي.